رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة توقع نداء مشتركا بشأن التمويل المسؤول عن المناخ

المناخ
المناخ

وقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وزعماء دينيون، نداء مشتركا تاريخيا معنيا بالتمويل المسؤول عن المناخ "كواجب أخلاقي تجاه الأطفال"، مؤكدين الالتزام بالاشتراك مع المؤسسات المالية التي من خلالها يتم التمويل والاستثمار والسعي للحصول على تغطية تأمينية، لضمان أن تتماشى التعاملات المالية مع هدف اتـفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وقع النداء كل من مجلس الكنائس العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجلس الحكماء المسلمين، ومجلس الحاخامات في نيويورك على التمويل المسؤول تجاه المناخ، ووافق الموقعون على مراجعة معاشات التقاعد، والخدمات المصرفية، والتأمين وغيرها من ترتيبات الخدمات المالية لضمان المساءلة القائمة على الأدلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن النداء المشترك يدعو مقدمي الخدمات المالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للانتقال من تمويل الوقود الأحفوري والاستثمار في الحلول المناخية من خلال الطاقات المتجددة والبحوث، كما يدعو النداء مقدمي الخدمات المالية إلى مطالبة شركات النفط والغاز بإيقاف جميع مشاريع التطوير أو التوسع الجديدة بما في ذلك على وجه الخصوص جميع هذه المشاريع في منطقة القطب الشمالي.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالمبادرة، وقال إن "قطاع الخدمات المالية، لفترة طويلة جدا، مكّن العالم من إدمان الوقود الأحفوري".
وأضاف: "لقد حان الوقت الآن لمقدمي الخدمات المالية لتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.. لديهم السلطة والمسؤولية ".
وتابع جوتيرش "الضرورة العلمية والأخلاقية واضحة.. يجب ألا يكون هناك استثمار جديد في التوسع في الوقود الأحفوري، بما في ذلك الإنتاج والبنية التحتية والاستكشاف".
وأكدت الأمم المتحدة أن المبادرة تقترح وضع المحافظ الاستثمارية في سبل تساعد على تلبية الوصول بانبعاثات غازات الدفيئة إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، كما تضغط المبادرة على الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للتخلص التدريجي الكامل من الخدمات المالية المتعلقة بالفحم في موعد لا يتجاوز عام 2030، وفي موعد لا يتجاوز عام 2040 بالنسبة لبقية العالم.