رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكلدانية بالعراق تحتفل برسامة شمامسة إنجيليين جدد

الكنيسة
الكنيسة

احتفلت إيبارشية  كركوك الكلدانيّة بالعراق، اليوم، برسامة عدد من الشّمامسة  في رتبة الشّمّاسيّة الإنجيليّة، وذلك بمشاركة رئيس أساقفة كركوك والسّليمانيّة المطران يوسف توما، في كاتدرائيّة قلب يسوع الأقدس- كركوك، بحضور الكهنة والرّاهبات وذوي المرتسمين وأبناء الرّعيّة.
و ألقى  المطران يوسف توما عظة روحية، قال فيها "نكرّر في كلّ قدّاس تحيّة القدّيس بولس الرّسول الّذي كان يركز في جميع رسائله بالكتاب المقدس على  حياة الإنسان ليست معزولة بل هي شِركة، أو مشاركة، كلّ منّا مدعوّ إلى التّبادل على كلّ الأصعدة، والدّيانة على مرّ العصور، اعتمدت عناصر الشّراكة. أيّ الأخذ والعطاء، فأصبحت "الشِّركة"، أفضل كلمة لتعريف الله الرّوح القدس أيّ هذه الحياة والحياة الأبديّة."

وتابع "توما"، "يعتمد نجاح العلاقات على هذه الشِّركة والأولويّة الّتي نعطيها لخدمة إخوتنا، لكن الفرق يأتي من أسلوب هذه الخدمة، لذا رسم المسيح بحياته خارطة طريق لجماعة تلاميذه وهي حقّقت نجاح الكنيسة فوق الأرض، وأعطت للمجتمعات ديناميكيّة كانت تفتقر إليها، وبها يمكن أن نقيس المجتمعات من حيث نجاحها وفشلها.

وأضاف "هؤلاء الشّباب أمامنا قرّروا (قسم مع زوجاتهم) معرفة الله، وبهذه المعرفة أوّلاً ندخل الصّلاة لنتمكّن من ترجمة الوصيّة الوحيدة والأساسيّة الّتي في الإنجيل، وصيّة المحبّة، بحركة مكّوكيّة بين العمل والصّلاة الّتي ليست تكرارًا مملّاً وشفهيّة فقط، بل حركة مستمرّة واعية بحضور الله الدّائم فينا".

 واختتم عظته قائلاً، "إنّ كلّ رسامة هي توكيل للخدمة تحمل أسماء محدّدة لا تقتصر على أيّ نوع من الشّمّاسيّة، هذا يعني أنّ المرسوم عليه واجب تشجيع النّاس على قراءة الكتاب المقدّس والصّلاة، ويعلم بمثله بفاعليّة تتحوّل إلى أوقات نقضيها مع الإخوة المؤمنين أو المراجعين أيّ الّذين نخدمهم بأعمال راعويّة أو رسوليّة، بحسب مهمّة وموهبة كلّ واحد وواحدة. فتصبح علاقاتنا كالأواني المستطرقة شركة خدمة كي يزداد الفرح مع الله ومع الآخرين".