رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فيديو "ابن شقيقة الإمام المتوفى ليلة القدر أثناء إمامته بالصلاه في المسجد خالي ٤٠ سنه حفظ القرآن الاجيال بالقرىه

ابن شقيقة المتوفي أثناء إمامته للصلاة: خالي حفظ القرآن للأجيال 40 سنة بالقرية

الإمام المتوفى
الإمام المتوفى

توفي الشيخ محمد مروان، أثناء إمامته للصلاة بالمسجد في ليلة القدر، والذي اشتهر بين أهله بأنه حامل لكتاب الله وإماما للمصلين، وذلك أثناء صلاة التراويح، وتم دفنه في جنازة مهيبة بمسقط رأسه بقرية سلكا التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية.

وأكد ابن شقيقة الشيخ محمد مروان، الإمام المتوفي أثناء صلاة التراويح في المنوفية، في تصرح لـ “الدستور” أن اللحظات الأخيرة في وفاة خاله كانت أثناء خاطرة التراويح، وكان يستعد لدخول لصلاة إماما بالمصلين في الأربع ركعات الأخرى وركعة الوتر، لكنه وقع مغشيا عليه ليتم نقله للمستشفى بشبين الكوم، فأخبرهم الأطباء بوفاته.

وأشار إبن شقيقة الإمام المتوفي، أن خاله كان الوحيد بالقرية يعلم القرآن لأطفال القرية والقرى المجاورة، وأنه تربى على يديه أجيال كثيرة منذ ٤٠ عاما تعلمت القرآن على يده، وأنه كان من ضمن مئات الشباب الذين تتلمذوا على يده، مؤكدا أن خاله الراحل هو من ربى أولاد أخيه الأيتام، بعد وفاة والدهم، وأن عزاؤه الوحيد هو الوفاة بتلك الطريقة، وهي الموت في ليلة القدر، داخل مسجد، وفي مجلس علم.

وأضاف ابن شقيقة الإمام المتوفي أثناء صلاة التراويح في المنوفية، أنه خاله كان يعاني من إعاقة في القدم، ولكنها لم تمنعه أبدا من تلبية نداء الله سبحانه وتعالى في الصلاة، ويوم وفاته طلب منه ابنه أن يرتاح ويبقى في المنزل لصلاة، لكنه رفض وتوجه للمسجد وتوفي بداخله.

ومن جانبه روى نجل الإمام المتوفي أثناء صلاة التراويح، تفاصيل الساعات الأخيرة لوفاته، مشيرا إلى أنه تناول الإفطار مع والده، وأقاموا صلاة المغرب، ثم طلب الشيخ أن يذهب لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد، كأن قلبه يحثة على ضرورة الذهاب للمسجد للوفاة داخله، وعرض عليه أن يصلي جماعة بالمنزل ولكنه رفض رفض شديد، ولفت إلى أن والده توفي في المكان الذي تعلق قلبه به منذ نعومة أظافره.