ضربة ملكية جديدة.. الأمير أندرو يخسر جائزة الحرية الفخرية
أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن الأمير أندرو تلقى إهانة أخرى بعد أن صوت أعضاء مجلس مدينة يورك بالإجماع لسحب جائزة الحرية الفخرية للمدينة منه.
وتابعت أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس مدينة يورك الذي عقد مساء أمس الأربعاء استمع إلى دعوة أعضاء المجالس، بسحب لقب "دوق يورك" من أندرو في أعقاب القضية المدنية المتعلقة بالاعتداء الجنسي التي تمت تسويتها الآن.
وأضافت أن أندرو حصل على جائزة حرية يورك في عام 1987، وهي في الأساس هدية زفاف بعد زواجه من سارة فيرجسون في ذلك الوقت.
وتابعت أنه في ذلك الوقت، كان هناك احتفال مدني ضخم ومبهج، اجتذب حشودًا لأكثر من 200 ألف شخص وبعد 35 عامًا، تم سحب الجائزة منه بشكل مخزي بعد اجتماع في مضمار سباق يورك استمر بالكاد 25 دقيقة.
وقال «داريل سمالي»، عضو المجلس الليبرالي الديمقراطي الذي اقترح الأمر إنه سعيد بالحصول على دعم أعضاء المجالس من جميع الأحزاب في المجلس.
وتابع: «الحرية الفخرية في يورك هي أعلى وسام يمكننا، كمدينة أن نمنحه لأولئك الذين يمثلون أفضل ما في يورك، فالتكريم يحظى به العديد من الأشخاص البارزين والمتمرسين الذين يحملونه بكل فخر ومسؤولية».
وأضاف: «بعد أن جردته الملكة من أدواره العسكرية ورعايته الملكية، نعتقد أنه من الصواب إزالة جميع الروابط التي لا تزال تربط الأمير أندرو بمدينتنا العظيمة».
واستطرد: «إزالة الجائزة الفخرية يبعث برسالة صحيحة مفادها أننا كمدينة نقف مع ضحايا الانتهاكات، الخطوة المنطقية التالية هي أن يفعل الأمير أندرو الشيء الصحيح ويتخلى عن لقب دوق يورك، إذا فشل في القيام بذلك، يجب على الحكومة وقصر باكنجهام التدخل لإزالة لقبه لإنهاء علاقة الأمير أندرو بيورك في النهاية».
