تعاون عربى- أممى للتوعية بشأن النوع الاجتماعى والسلم والأمن

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة المرأة والأسرة والطفولة بقطاع الشئون الاجتماعية) بالتعاون مع مكتب اتصال الأمم المتحدة لدى جامعة الدول العربية، سلسلة من الندوات حول المرأة والسلم والأمن في النزاعات القائمة في المنطقة العربية.

وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم أنه تم عقد أول ندوة في 24 فبراير 2022 بمشاركة كبير مستشاري النوع الاجتماعي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة المساعدة الانتقالية للأمم المتحدة في السودان حول خبراتها في مجال الوساطة لكل من السودان وسوريا، وتم عقد الندوة الثانية في 14 أبريل 2022، حيث قدمت رئيس وحدة النوع الاجتماعي في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان (UNSCOL) وكذلك نقطة اتصال النوع الاجتماعي والمرأة والسلام والأمن في مكتب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL)- عرضين حول مشاركة المرأة في لبنان في المسار السياسي وكذلك السلم والأمن في ظل الظروف التي تمر بها الدولة.

وعقدت الندوة الثالثة في 19 أبريل 2022، حيث عرضت كبير مستشاري النوع الاجتماعي من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن (OSESGY)، ومستشارة المرأة والسلام والأمن في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) لمشاركة المرأة في مسار السلم والأمن في كل من اليمن وليبيا وكذلك أهم الدروس المكتسبة من خبراتهم في الدولتين.

شارك في الندوات ممثلو الآليات المعنية بشئون المرأة وعدد من الموظفين المعنيين في جامعة الدول العربية وأعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الطوارئ لحماية النساء والأطفال أثناء النزاعات المسلحة في الندوات المشار إليها عبر المنصة الرقمية.

وتناولت الندوات تبادل وجهات النظر حول التجارب والدروس المكتسبة في النزاعات القائمة والممتدة في المنطقة العربية وما تقوم به الأمم المتحدة من جهود لدعم المرأة والسلم والأمن.

وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة- الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أهمية انعقاد تلك الندوات لتبادل الخبرات بين المشتركين وتعزيز مهارتهم فيما يتصل بقضايا الوساطة والتفاوض المتقدمة، والمساهمةً في تعزيز دور المرأة العربية الإيجابي في عمليات السلام.

يذكر أن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تدعمان المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والسلام والأمن عبر نُهج مختلفة، بما في ذلك دعم القدرات للقادة وتطوير وسائل المساءلة فيما يتعلق بتطبيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والسلام والأمن، وتعزيز أنظمة وآليات مراقبة التقدم وإنتاج تقارير تقدم مستندة إلى الأدلة التحليلية، ورفع القدرات للتقدم في مستوى مراعاة المنظور الجنساني في مجال الوساطة، لتحقيق النتائج المرجوة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والسلام والأمن.