رغم التحديات
برلماني: إصرار الرئيس على المضي في مشروع «حياة كريمة» يؤكد انحيازه للبسطاء
أكد النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن الدولة المصرية ماضية في مشروع "حياة كريمة" رغم كافة التحديات، يؤكد إصرار الدولة بقيادة الرئيس على تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للبسطاء، خاصة وأن المشروع يستهدف تحسين الأوضاع المعيشية لـ 60 مليون مواطن في الريف المصري.
وقال السنباطي في بيان له اليوم، أن تصريحات الرئيس خلال لقاء موسع مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى بجنوب الوادي تتسم بالمصارحة والمكاشفة، وعرض الحقائق أمام الرأي العام بكل شفافية، موضحا أن الرئيس قال لشعبه من البداية إن التحديات أكبر من أى رئيس أو حكومة، وأنها ليست أكبر من شعب مصر.
ولفت السنباطي إلى أن الرئيس صارح الشعب عندما تحدث عن الاقتصاد المصري، وكيف تأثر سلبا بتداعيات أزمتي كورونا وأوكرانيا، خاصة وأنها صدمات واجهها الاقتصاد الواحدة تلو الأخرى، ولكنه تمكن من الصمود واستطاع امتصاص الصدمات، وحقق معدل نمو مناسب في وقت حققت فيه دول أخرى معدلات نمو سالبة.
وأشاد النائب بما أعلنه الرئيس حول الحاجة إلى حوار سياسي، يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن ذلك يعكس حرص الرئيس إلى الاستماع لكافة القوى، خاصة وأن الجمهورية الجديدة ليست مجرد انتقال عاصمة إدارية جديدة، وإنما اتباع فكر جديد حدده الرئيس في وقت سابق، عندما قال إنها جمهورية الحلم والأمل، العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الفاشلة، المسالمة وليست المستسلمة.
وقال إن المواطن يجب أن يشارك في مواجهة التحديات، وأن يكون طرفا فاعلا على سبيل المثال في حل المشكلة السكانية، موضحا أن ما قاله الرئيس السيسي حول أن الدولة تسابق الزمن لتقليل الفجوة الحاصلة ما بين النمو الاقتصادي للدولة والنمو السكاني"، يضع مسؤولية على المواطن أيضا، فلا يمكن أن تؤتي جهود الدولة ثمارها، دون مشاركة المواطن في وضع الحلول المناسبة للمشكلة، خاصة وأنه أحد أهم أطرافها.
وأضاف السنباطي أن المصارحة والشفافية كانت واضحة منذ بداية حكم الرئيس السيسي وما قلبها، حيث صارح الشعب بمخططات الجماعات الإرهابية التي كانت تستهدف سيناء بشكل كبير بحديثه عن مخططات ما قبل قبل 2011 بست سنوات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية نجحت في مواجهة الإرهاب بتكاتف المؤسسات، لافتا إلى أهمية استكمال محاربة الفكر المتطرف الذي يغذي عقول أصحاب هذه الجماعات، ومن ينضمون أو ينتمون لهم.
