رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد كشفى يشرح كيف يتغير شكل الكنيسة كليًا فى أحد الشعانين

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، الأحد، بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، والمعروف كنسيًا باسم أحد الشعانين أو أحد السعف “الزعف” أو أحد الخوص أو أحد الزيتونة.

قال بطرس أنيس من إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إن أحد الشعانين يعتبر فيصلا بين شكلين مختلفين في الكنيسة الأرثوذكسية الأول هو الشكل السنوي الذي ترى عليه الكنيسة طوال العام، حيث يرتدي الشمامسة البطراشيل وهو الوشاح الأحمر الذي يكون فوق جلباب الخدمة الكنسية الابيض المعروف بالتونية بلونه الأحمر المعتاد وكذلك أيضًا، ستائر الكنيسة.

ومنذ أن تبدأ طقوس الجنازة العام يرتدي الشمامسة البطراشيل باللون الداكن سواء كان أزرق أو كحلي أو أسود، وذلك علامة على الحزن؛ استعدادا للدخول الي أعماق أسبوع الآلام الذي يبدأ فعليا مساء اليوم باتمام طقوس البصخة المقدسة.

وتتغير ستائر الكنيسة من اللون الأحمر إلى الأسود كدليل على الحزن الشديد على الأم السيد المسيح، كما تتراجع الكنيسة من الخوروس الأول إلى الثاني في كل كنائس مصر وأديرتها.

وقال البابا الراحل شنودة الثالث في كتاب احد الشعانين، إنه تدور جميع قراءات هذا اليوم حول عيد الشعانين، وتتعلق بمراحل خدمة هذا اليوم وهى صلوات عيد الشعانين، ويليها مباشرة بعد قداس العيد صلاة التجنيز التي تقام بعد توزيع الأسرار مباشرة فمزمور عشية الشعانين وفيه تقول كلماته: "رتبوا عيدًا في الواصلين إلى قرون المذبح" وذلك المزمور يشير إلى دخول المسيح قرية بيت عنيا، والتي أقيم فيها عشاء له، كما يشير إلى دخول المسيح أورشليم لتسليم ذاته.

أما إنجيل العشية ويقص حادثة زيارة المخلص لبيت عنيا ونبوءته عن آلامه وتكفينه، إذ أن الأحداث قد صارت قريبة جدًا من هذا اليوم .