رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تفسد عودة هارى وميجان لبريطانيا احتفالات اليوبيل البلاتينى للملكة؟

الامير هاري وزوجته
الامير هاري وزوجته

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أصدقاء الأمير تشارلز كشفوا عن تخوفه من أن أي خطة من قبل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركا للعودة إلى بريطانيا مع أطفالهما في عطلة نهاية الأسبوع، بمناسبة اليوبيل البلاتيني، قد تلقي بظلالها على الاحتفال بذكرى مرور 70 عامًا على حكم الملكة إليزابيث الثانية.

وتابعت أن الملكة لم تلتق ليليبت ابنة هاري وميجان أبدا، كما أنها لم تر ابنهما آرتشي البالغ من العمر 3 أعوام منذ عامين، لأنه لم يذهب إلى المملكة المتحدة منذ نوفمبر 2019.

وأضافت أنه يقال إن الملكة تأمل في عودة ساسكس إلى المملكة المتحدة مع أطفالهم، لكن مصدرًا مقربًا من تشارلز، قال إن هناك مخاوف من أن الزيارة التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع في اليوبيل في أوائل يونيو- عندما تتم ليليبت عامها الأول ستصرف الانتباه عن احتفال والدته، لأن الجميع سيركز على زيارة الثنائي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التخوفات تأتي في الوقت الذي خاطبت فيه ميجان بإثارة غضب العائلة المالكة لأنها أشادت بما اسمته بـ "خدمة زوجها الملكية"، في خطاب بمناسبة افتتاح دورة ألعاب انفيكتس، حيث قالت للمتنافسين: "هذه خدمة عامة". وتابعت أنه عندما تراجع الزوجان عن الحياة الملكية، قالت الملكة إن الزوجين لن يكملوا المسئوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة، وفي رد مقتضب وقتها، قال هاري وميجان: "يمكننا جميعًا أن نعيش حياة خدمة عامة".

وكشفت الصحيفة عن أن هاري، الذي يكتب مذكرات من المقرر نشرها في وقت لاحق من هذا العام، قد استقبل والده الأمير تشارلز بقبلة في قلعة وندسور يوم الخميس، لكن المطلعين وصفوا الاجتماع بأنه "فاتر"، حيث كان من المقرر أن يجتمعوا في الساعة 10 صباحًا، لكن تشارلز كان غاضبا من تأخر هاري وميجان، لأن ذلك كان يعني أن الأب والابن لم يكن لديهما سوى 15 دقيقة معًا قبل أن يضطر تشارلز للمغادرة للتحضير لخدمة خميس العهد في كنيسة سانت جورج القريبة. 

وقال مصدر ملكي، إن كاميلا لم تكن حريصة في البداية على المشاركة في اللقاء الأول بين تشارلز وهاري، معتبرة أنه من الأفضل للأب والابن قضاء وقت معًا، ولكن عندما أصبح من الواضح أن ميغان ستنضم إلى الاجتماع، وافقت على الحضور. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها تشارلز وكاميلا وجهًا لوجه مع دوقة ساسكس منذ أن اتهمت عضوًا كبيرًا لم تذكر اسمه بالعنصرية خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري.