رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع الاحتفال به.. قصة «سبت لعازر» وكنيسته بالقدس

كنيسة
كنيسة

يحتفل المسيحيون اليوم بـ«سبت لعازر» أحد الأيام الهامة التى يتم الاحتفاء بها في نطاق روحي وكنسي قبل البدء في مراسم أسبوع الألام.

لعازر هو أحد الأشخاص الذين عاشوا في زمن المسيح بقرية قريبة من مدينة أورشليم وكانت تعرف باسم بيت عنيا، وكان صديقًا للمسيح.

قبر القديس لعازر  

وفقا لكتاب أسبوع الآلام الجزء الأول – للأغنسطس حسام كمال، يقع قبر القديس لعازر في قرية بيت عنيا وتبعد 3،5 كم  شرق القدس، على السفح الشرقي لجبل الزيتون (يو18:11) على الطريق من القدس إلى أريحا، ومازال بيت عنيا قائماً حتى الآن، وهي قرية صغيرة تسمي ”العيزارية” نسبة إلي حادثة إقامة لعازر من الموت بعد أربعة أيام من موته.

ويعد قبر لعازر منحوتًا في الصخر وله مدخلا ارتفاعه متر تقريبًا، ويتكون قبر إلعازر من درجات ثلاثة ينزل إليها المسيحيون الزائرين لقبر القديس لعازر، ومغارة مربعة ومنه تنحدر في 3 درجات إلى مغارة أخرى مكعبة على مترين وهي نفس القبر، وعلى بابه كان الحجر الذي أمر السيد المسيح برفعه.

أما عن وصف القبر فهو خارج الكنيسة ومتروك بيد الفلسطينين حيث باب المغارة التي يقع أسفلها القبر حيث ننزل عبر 24  درجة حفرها الآباء الفرنسيسكان سنة 1612 م، وكان مدخل القبر الأصلي من ممر الكنيسة القديمة، ولكن لما بني المسجد قرب الكنيسة في القرن السادس عشر فأنسد المدخل، أما القبر فهو عبارة عن مغارة صغيرة وفيها صخر، ويوجد وراء القبر جزء من البرج الذي أقامته الملكة ”مليزيندا” للدفاع عن الدير، وعلى مقربة من القبر نجد آثار المنزل الذي سكن فيه لعازر ومريم ومرثا.

كنيسة العيزارية 

أقيمت هذه الكنيسة بقرية بيت عنيا حول القبر، وهى تقوم على أساسات ثلاث كنائس قديمة، الكنيسة الأولى بنيت في القرن الرابع الميلادي، ونرى وجهة الكنيسة الثانية خلف المذبح الرئيسي، وقطعة من الفسيفساء قرب الباب، أما الكنيسة الثالثة فقد بناها الصلبيبيون فلم يتبقى منها سويدعائم مقوية للحائط الشمالي.

أما الآن فيوجد كنيسة جديدة للروم الأرثوذكس بنيت عام1968م، وهى كنيسة رائعة مليئة بالأيقونات الجميلة، ويتصدرها ثلاث أيقونات للعازر ومريم ومرثا.