رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئاسة فلسطين تحذر من استمرار انتهاك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم، إن استمرار انتهاك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات يمثل السبب الرئيس للتصعيد والتوتر في الأراضي الفلسطينية.

ورفض الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، التهديد باقتحام المسجد الأقصى لذبح القرابين من قبل جماعات يهودية «متطرفة».

وحذر أبوردينة أن ذلك إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، «سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه».

وقال إن استمرار عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والأوامر الإسرائيلية الصادرة لإطلاق النار بلا قيود ضد الفلسطينيين، واستمرار انتهاك حرمة المقدسات، هي السبب الرئيس للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة، الأمر الذي سيوصلنا إلى مفترق خطير سيخلق دوامة من العنف.
وأضاف أن ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض يثبت أنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد وإزالة أسباب التوتر ليكون شهر رمضان الكريم شهراً للعبادة والصلاة.

وأكد «أبوردينة» أن ذلك يتطلب تدخلا دوليا عاجلا وخاصة من الإدارة الأمريكية لمنع تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مرحلة صعبة تدخل المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع.

وشدد على أن الحل الوحيد لهذه الأزمات المتلاحقة هو بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس عبر سياسة العقاب الجماعي والاستيطان والقتل وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد. 

كان عشرات المستوطنين نفذوا، مساء أمس، محاكاة كاملة لما يسمى «قربان الفصح» في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى.