رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيل كلينتون: عرضت على بوتين ويلتسين انضمام روسيا إلى «الناتو»

بيل كلينتون
بيل كلينتون

أشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى أنه عرض على نظيريه الروسيين بوريس يلتسين وفلاديمير بوتين إمكانية انضمام روسيا إلى حلف "الناتو".

 

وأكد في مقالة رأي لصحيفة "الأطلسي" على "تطور العلاقات بين روسيا والحلف في التسعينيات"، لافتا إلى "مشاركة موسكو في برنامج الشراكة من أجل السلام، وإبرام قانون تأسيس روسيا والناتو، والتمويل الأمريكي لانسحاب القوات الروسية من دول البلطيق، فضلا عن المشاركة الثنائية في بعض عمليات حفظ السلام".

 

وقال: "طوال هذا الوقت أبقينا أبواب الناتو مفتوحة أمام دخول روسيا، وهو ما أوضحته ليلتسين ومن ثم لخليفته فلاديمير بوتين".

 

ونفى الرئيس الأمريكي السابق المزاعم القائلة بأن "الولايات المتحدة تجاهلت ولم تحترم وحاولت عزل روسيا، ووصف هذه الادعاءات بأنها مزيفة"، لكنه أقر بأن "الناتو كان يتوسع شرقا بسبب اعتراضات موسكو، واصفا سياسة التحالف هذه بأنها "صحيحة".

 

من جهته، قال بوتين إنه "خلال زيارة كلينتون لموسكو في عام 2000، سأله كيف سيكون رد فعل الولايات المتحدة على قبول موسكو المحتمل في الناتو".

 

وأضاف أن "الموقف الحقيقي للولايات المتحدة بشأن مثل هذا الاحتمال تجسد في خطواتها غير الودية تجاه موسكو، مثل الدعم المفتوح للإرهابيين في شمال القوقاز، وتجاهل المطالب الأمنية الروسية وقلق موسكو تجاه توسع الناتو والانسحاب من معاهدة الصواريخ وغيرها".

 

 وعلى صعيد آخر،  قالت وزارة الخارجية الروسية، إن أوكرانيا لن تتمكن من التنصل من مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على محطة السكك الحديدية في "كراماتورسك".


وأضافت الوزارة- في بيان، نشر على موقعها الإلكتروني: "نحن واثقون من أن سلطات كييف لن تكون قادرة على التهرب من المسؤولية".
 

ونوهت بأن "هناك أدلة على إدانة القوات المسلحة الأوكرانية.. إنهم مسلحون ويستخدمون صواريخ توشكا-يو التي عثر على شظاياها في موقع المأساة".
 

وشددت الوزارة على أن "مثل هذه التصرفات اللا إنسانية لنظام كييف تؤكد صحة مهام العملية العسكرية الخاصة لنزع السلاح وتشويه سمعة أوكرانيا".
 

وكان مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك، قد قال، في وقت سابق، إن محطة قطارات كراماتورسك استهدفت بصاروخ "إسكندر" إلا أن روسيا نفت قيامها بالقصف.