رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش ومجلس الأمن يدينان الهجوم على قوات حفظ السلام في الكونغو

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" بشدة، الهجوم الذي وقع ليلة أمس على قوات حفظ السلام العاملين في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في إيتوري، من قبل أعضاء مشتبه بهم من ميليشيا كوديكو، مما أدى إلى مقتل أحد حفظة السلام النيباليين.

وأعرب الأمين العام- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- عن أحر تعازيه لأسرة الجندي الراحل، وكذلك لحكومة وشعب نيبال، مشيرًا إلى أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب، ودعا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المسئولين عنه إلى العدالة.

وجدد الأمين العام تأكيده على أن الأمم المتحدة ومن خلال ممثلها الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية ستواصل دعم حكومة وشعب الكونغو في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلد.

وفي السياق ذاته، ندد مجلس الأمن وأدان بشدة الهجوم وجميع الهجمات والاستفزازات ضد بعثة مونوسكو، معربًا عن تعازيه الحارة لوقوع ضحايا.

وأكد أعضاء المجلس أن الهجمات المتعمدة التي تستهدف حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأعربوا عن قلقهم إزاء زيادة نشاط الجماعات المسلحة في المقاطعات الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكرروا إدانتهم لجميع الجماعات المسلحة العاملة في البلاد، بما في ذلك ميليشيا كوديكو، مطالبين جميع الجهات الفاعلة بإنهاء العنف وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية امتلاك البعثة القدرات اللازمة للوفاء بولايتها وتعزيز سلامة وأمن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، وسلطوا الضوء على أن المسئولية الأساسية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الدول المضيفة، مؤكدين أهمية التعاون والتواصل بين المونوسكو والحكومة الكونغولية.

وكرر أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم الكامل لعمل البعثة، وأعربوا عن تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة في البعثة.