رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فاينانشال تايمز»: أوكرانيا تقول إنها استعادت السيطرة على كييف وضواحيها

أوكرانيا
أوكرانيا

 أبرزت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، تصريحات نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار الأخيرة، حول نجاح القوات المسلحة الأوكرانية في استعادة السيطرة على العاصمة كييف بما في ذلك عدة بلدات بالقرب منها.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، في منشور لها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشرته قبل ساعات، إنه "تم تحرير إيربين وبوتشا وهوستوميل ومنطقة كييف بأكملها من الغزاة"، في إشارة إلى مدن الضواحي بشمال العاصمة، كما نشرت قوات الشرطة الوطنية الأوكرانية مقطع فيديو تم تصويره في بوتشا وهوستوميل، وهما بلدتان تقعان بالقرب من مطار رئيسي سعت القوات الروسية للسيطرة عليه، يظهر انتشار فرق الشرطة الأوكرانية في عربات مدرعة تقوم بدوريات في الأحياء التي تعرضت للقصف الروسي، بما في ذلك المباني والسيارات المدمرة.


وقالت "فاينانشال تايمز"، في سياق تعليق نشرته عبر موقعها الرسمي، إن روسيا سحبت قواتها من محيط كييف في الأيام الأخيرة بعد فشلها في اختراق الدفاعات الأوكرانية، في حين قال مسئولون أوكرانيون إن روسيا تعيد تركيز هجومها على منطقة دونباس، حيث دعمت انتفاضة انفصالية في "جمهوريتين" انفصاليتين في عام 2014 - ومدينة خاركيف ومناطق أخرى في شرق البلاد.

 وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه لا يمكن التحقق من المزاعم الأوكرانية والروسية بشأن الأعمال العسكرية بشكل مستقل، وقالت إن إعلان أوكرانيا عن تقدمها العسكري جاء في الوقت الذي نفت فيه مولدوفا مزاعم الجيش الأوكراني، بوجود قوات روسية تحتشد في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا وتتحرك لشن هجوم محتمل يمكن أن يفتح جبهة أخرى في الحرب.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إنها تعتقد أن القوات المتمركزة في الجمهورية التي تحتلها روسيا، والتي أعلنت نفسها بنفسها والمتاخمة لجنوب غرب أوكرانيا وتقع بالقرب من ثالث أكبر مدينة أوكرانية وهي أوديسا، كانت تستعد لتنفيذ "استفزازات" على طول الحدود، لكن كلًا من مولدوفا والسلطات الانفصالية في ترانسنيستريا نفت ذلك، حيث قالت سلطات العاصمة المولدوفية كيشيناو إنها "تراقب عن كثب الوضع الأمني ​​في المنطقة".
وأبرزت الصحيفة البريطانية، في ختام تعليقها، أن تهديد دخول القوات الروسية المتمركزة في ترانسنيستريا في الصراع الأوكراني مثل مصدر قلق للسلطات المولدوفية، التي تكافح أيضًا للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين الأوكرانيين داخل بلادها.