رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقدار كفارة الصيام بالمال في رمضان 2022

دار الإفتاء
دار الإفتاء

مقدار كفارة الصيام بالمال في رمضان 2022، سؤال تصدر مواقع البحث الإلكتروني مع بداية شهر رمضان المبارك.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل فيمن وجبت عليه فدية الصوم لعذرٍ دائمٍ أن يُخرجها يومًا بيومٍ، أو دفعةً واحدة في آخر الشهر، ويجوز تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه السادة الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم اتفاقًا.

 

مقدار كفارة الصيام بالمال في رمضان 2022

 

وأضافت الإفتاء، أن صيام رمضان واجبٌ على كل مسلمٍ مكلَّفٍ صحيحٍ مُقيم، والواجبات الشرعية منوطةٌ بالقدرة والاستطاعة؛ فإذا عجز المكلَّف عن الصوم أو لحقَتْه منه مشقة لا قدرة له على تحملها: جاز له الإفطار شرعًا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «..فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» متفقٌ عليه.


و أكدت دار الإفتاء المصرية، أن فدية الإفطار في رمضان بسبب عذر، هوإطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، مشيرة إلى أن قيمة الإطعام هذا العام حوالي، عشرة جنيهات يوميا.


وأوضحت دار الإفتاء، أن المولى عز وجل يقول ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

 

وشددت على أن الفدية تجب على المريض بمرض لا يُرجَى شفاؤه، بقول أهل التخصص-ولا يَقْوَى معه على الصيام، والكبير في السن الذي يعجز عن الصيام وتلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً.


وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز تقديم إخراج فدية الصيام من أول شهر رمضان على ما ذهب إليه بعض الفقهاء ومنهم الأحناف.

قد يهمك أيضا:

موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2022 وقبض شهر مايو ويونيو

موعد صرف المعاشات شهر أبريل 2022 وخطوات الاستعلام عن الرقم التأميني

أوضحت الإفتاء أن إذا كان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل التخصص- ولا يَقْوَى معه على الصيام، أو كان كبيرًا في السن؛ بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً؛ فلا يجب عليه تبييتُ نية الصيام من الليل، ولا صيامَ عليه إن أصبح في نهار رمضان، وعليه فدية؛ إطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، وقدر هذه الفدية مُدٌّ من الطعام من غالب قوت البلد، والمد عند الحنفية: يساوي رطلين بالعراقي؛ أي: 812.5 جرامًا، وعند الجمهور: رطلٌ وثلثٌ بالعراقي؛ أي: 510 جرامًا، وهو ما عليه الفتوى، ويجاز إخراجها بالقيمة، بل ذلك أولَى؛ لأنه أنفع للمسكين وأكثر تحقيقًا لمصلحته، وتُخرَج من تركته إذا ترك ما يوفي بها، فإن قَوِي بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه؛ لأنه مُخاطَبٌ بالفدية ابتداءً مع حالته المذكورة.