رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بأمر الدين.. الفئات المسموح لها بالإفطار في نهار رمضان

الإفطار
الإفطار

وضع الله رخصة للعديد من المسلمين للإفطار في شهر رمضان، ولكن الإفطار لبعض الأفراد، لكن لوجود عذر قوي يستحق معه عدم الصيام وذلك، لتجنب الأذى الصحي، كالمرأة الحامل، ومرضى الأمراض المزمنة، والحائض، والنفاس.

الفئات المسموح لها بالإفطار في رمضان

حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيام فهو فرض من أركان الإسلام، ووصانا الرسول صلي الله عليه وسلم بصيام شهر رمضان شهر العفو والغفران،  فمن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

ونعرض في التقرير التالي بأمر الدين المسموح لهم بالافطار في رمضان وفقا لما نصت عليه دار الإفتاء وهم

مرضى الأمراض المزمنة كمرض السكر والضغط والقلب الذين يتضررون من الصيام. 

حيث ردت الإفتاء: "يجوز شرعا لمن يتضرر من الصيام من أصحاب الأمراض المزمنة الغير قادرين على الصيام الفطار كما جاء في قوله  تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ .

الحائض والنفساء

قالت دار الإفتاء إنه بحكم الصيام في رمضان على المرأة الحائض والنفساء الفطار، وتعويض الأيام، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".

المسافر

ويجوز لمن هو علي سفر الفطار كما ورد في القرآن الكريم وفقا ردا الإفتاء واستشهاد بالقرآن الكريم :"فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر".

الحامل والمرضع

يحق للمرأة الحامل والمرضع الفطار في رمضان كما روت دار الإفتاء المصرية مستشهدة بقوله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".

الكبير في السن

الأشخاص الذين يعجزون عن الصيام سواء كان لكبر السن أو المرضي، حيث قالت دار الإفتاء وفقا لما جاء في البخاري وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام، أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكيناً".

المجنون والغير عاقل

أما بالنسبة للشخص غير العاقل كالصبي المجنون فلا يصح الصيام وفقا لما ردت علية دار الإفتاء: "الشخص الغير عاقل لا يصح له الصيام".