فى ذكرى ميلاده.. أشهر أقوال العرّاب أحمد خالد توفيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي أحمد خالد توفيق، صاحب لقب العرّاب، الذي ولد في 10 يونيو سنة 1962، وتوفي في مثل هذا اليوم 2 أبريل عام 2018، واتسمت أعماله ببعض من السخرية الشديدة والرعب الذي طغى على البعض الآخر.
ويرصد "الدستور" أشهر مقولات العراب أحمد خالد توفيق:
- أتمنى أن أبكي وأرتجف، التصق بواحد من الكبار، لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار!.. أنت من يجب أن يمنح القوة والأمن للآخرين.
- أسوأ تعذيب فى العالم هو الشخص المُصر على الكلام بينما أنت مُثقل بالهموم، ترغب فى أن تبقى صامتًا وأن تصغى لأفكارك.
- ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت: "الطبيب" يكسب من الأمل في الفرار، و"مندوب التأمين" يكسب من اليأس من الفرار، و"الحانوتي" يكسب من فشل الفرار.
- الناس تحترم، أو تعتقد أنها تحترم، من يقول إنه تعيس، لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج؛ كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها. أنا حزين وأنتم أوغاد، هذا هو شعار كل إنسان.
- أنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا، ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي.. نحن لا نهاب الموت.. كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقي.. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان.
- في حياة كل منا أشياء ثمينة جدًا، لكنها تجعل الآخرين يتهموننا بالتفاهة أو الضحالة أو الجنون إذا عرفوا بها، ونتهمهم نحن بالغباء وتبلد المشاعر عندما يبدون سخريتهم.
- أحيانًا يساعدنا الآخرون بأن يكونوا فى حياتنا فحسب.
- إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، ولا أوسمهم، ولا أغناهم، بل لأنه هو.. بضعفه وقوته.. والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة.
- في كل فترة من فترات حياتى الصعبة كنت أنتظر أن تمر.. أنتظر النور في نهاية النفق.
- ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟ وأن النفق لا نهاية له إلا القبر.
وفاته
وكان قد توفي أحمد خالد توفيق في 2 أبريل من عام 2018، إثر أزمة قلبية مفاجئة، توفي بعدها بما يُسمى "رجفان بطني" أثناء تواجده بمستشفى الدمرداش.
