رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعمه لمصابي التوحد

طفل مصاب بالتوحد
طفل مصاب بالتوحد يلعب في المدرسة

سلّط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدعم للأشخاص المصابين بالتوّحد، لا سيّما على مستوى المجتمع المحلي.

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، الموافق اليوم، كشف الأمين العام النقاب عن الطريقة التي أدّت بها جائحة كـوفيد-19 إلى تفاقم عدم المساواة وتأثير ذلك على الأشخاص المصابين بهذه الحالة.

وقال: "في هذا اليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، دعونا نعيد تأكيد التزامنا بعالم شامل ومنصف ومستدام للأشخاص المصابين بالتوّحد".

وشدد الأمين العام، على كيفية دعم الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد في المشاركة الكاملة في المجتمع، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تتعهد "بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.

وأضاف: "لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم العديد من حالات عدم المساواة هذه من خلال فقدان - أو تقليل - الخدمات في المدرسة والمنزل والمجتمع".

وتابع: "نحن بحاجة إلى ضمان أن تكون حقوق ووجهات نظر ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بالتوّحد جزءً لا يتجزأ من البناء قدمًا بشكل أفضل بعد الجائحة".

وقال الأمين العام، إن "الحل يكمن في المزيد من أنظمة الدعم المجتمعية للأشخاص المصابين بالتوّحد ويجب علينا أيضًا إنشاء أنظمة تعليمية شاملة وبرامج تدريبية تمكّن الطلاب المصابين بالتوّحد من الوصول إلى المسار التعليمي الذي يختارونه، ويجب أن نجعل الحلول التقنية متاحة للأشخاص المصابين بالتوّحد للعيش بشكل مستقل في مجتمعاتهم".

وذكر "جوتيريش" أن كل هذه الجهود يجب أن تتمحور حول التشاور الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم.

وأكد أنه لا يزال العديد من الأشخاص المصابين بالتوّحد يعيشون في عزلة، ويتعرّضون للتمييز والانفصال عن مجتمعاتهم، أو في المؤسسات، أو حتى في منازلهم.

وستقيم الأمم المتحدة حدثًا افتراضيًا في 8 أبريل احتفالًا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، تحت شعار "التعليم الجيد الشامل للجميع".