رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتظر الزيدى يعود للأضواء مجددا بسبب خلافاته مع طليقته

منتظر الزيدي
منتظر الزيدي

عاد الصحفي العراقي منتظر الزيدي ليتصدر المشهد العام مجددا، ولكن هذه المرة بسبب اتهامه في خطف نجلته من طليقته وتعنيف الأخيرة.

 

ومنتظر احتل اسمه جميع الصحف العالمية والعربية بسبب الحذاء الذي قذفه فى وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن.

 

وكشفت الصحفية اللبنانية مريم ياغي، طليقة الزيدي، عن تفاصيل تعرضها للعنف على يد زيدي، وخطف ابنتها عبر وسم بدّي بنتي، لافتة إلى معاناتها مع طليقها الذي خطف ابنتها، أميديا من حضنها وحرمها من رؤيتها لأكثر من سنتين، بحسب قولها.

 

رحلة عذابها مع الزيدي

وتحدّثت بمقطع مصور بثته مساء أمس على حسابها على فيسبوك، عن رحلة عذابها مع الزيدي، الذي خطف ابنتها منذ عامين من لبنان، بعدما كانت حصلت على حق الحضانة وفقاً للقانون العراقي.

 

كذلك، شددت على أنها لم تترك وسيلة دبلوماسية إلا واستخدمتها من أجل استعادة أميديا، حتى أنها لجأت إلى شيخ من أجل إيجاد حل يصبّ في مصلحة الصغيرة، لكن طليقها كان يلجأ دوماً، بحسب قولها، إلى التسويف والمماطلة.

 

لذا لجأت بعدما فشلت في ضم ابنتها إليها، إلى وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر وحيد تستطيع من خلاله إيصال صوتها إلى المعنيين وتكوين رأي عام عربي ضاغط يساعدها على استعادة حقها باحتضان طفلتها.

 

وقالت :"صمت عن حقي بحضانة أميديا لمدة عامين، ولم أشأ الظهور في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، لأن حقوق الطفل مقدّسة بالنسبة لي وكي لا أجعل من ابنتي مادة إعلامية ووسيلة للاستفزاز".

 

في المقابل، بدأ منتظر الزيدي بإرسال صور وفيديوهات لابتزاز ياغي كما تقول، مدّعياً أن أميديا لا تريد العودة إليها، كما زعم للرأي العام أنها تخلّت عنها.

 

وتابعت ياغي:" الوالد الخاطف يلي عنفني أكتر من مرة، واستخدم كل الوسائل يردعني طالب ببنتي، وحتى إبتزني بفيديوهات جبر بنتي تحكي فيهن ضدي، مش فارقة معو هلأ أنو البنت صارت واعية وعم تشوف قهرها وحرمانها من أمها، واستخدمها يبتزني. اتصلت فيني عم تبكي".