رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معهد الرعاية يناقش رسالة دكتوراه في «النزاعات الزوجية»

كنيسة
كنيسة

ناقش معهد الرعاية والتربية بمقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث القمص إرميا أمين كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين بزرايب عزبة النخل، وموضوعها "دور الإرشاد الكنسي في مواجهة مشكلة النزاعات الزوجية في المناطق العشوائية - دراسة مطبقة على منطقة زرائب - عزبة النخل، بالقاهرة.
تكونت لجنة المناقشة من الدكتور رسمي عبدالملك، رئيسًا، دكتور  جمال شحاتة، مشرفًا، القس باسيليوس صبحي، عضوًا، دكتور عفاف عبدالفادي، عضوًا.

حضر المناقشة الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، وفي الختام منحته اللجنة درجة الدكتوراه للباحث بتقدير امتياز.

في سياق متصل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظمت إيبارشية بني مزار، السبت الماضي، لقاءً لفتيات وشابات الإيبارشية حضره وحاضر فيه نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن والنائب البابوي لإيبارشية بني مزار.

وحمل موضوع المحاضرة التي ألقاها عنوان "اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا" والتي ناقشت موضوع "النفس النقية".

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور، وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبي، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.

وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ  كل الإجراءات الاحترازية  للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.