رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدعو للتحقيق فى حوادث تعذيب بأوكرانيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

دعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، ماتيلدا بوجنر، كييف وموسكو إلى التحقيق في حوادث تعذيب الأسرى في أوكرانيا على خلفية فيديوهات توثق التنكيل بأسرى روس.

وقالت: "نحن نتحقق من جميع المواد التي تم إخراجها، ولكن بناء على ما رأيناه، فإن هذا مصدر قلق كبير، لقد شاهدنا مقاطع فيديو من كلا الجانبين، مع السجناء الأوكرانيين الذين تم أسرهم من قبل الجانب الروسي والسجناء الروس الذين أسرهم الأوكران".

وأضافت: "نذكر جميع أطراف الأزمة بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وحقوق الإنسان تجاه المعاملة الإنسانية للسجناء، وعدم جواز جعلهم موضوع مراجعة عامة، وضرورة احترام كرامتهم".

وتابعت: "ندعو السلطات في كلا الجانبين إلى إجراء تحقيقات شاملة عقب ظهور مثل هذه الفيديوهات، يجب محاسبة جميع مرتكبي هذه الأفعال.. من المهم أن تتوقف هذه الفيديوهات وأي سلوك غير لائق على الفور".

وظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت، يقوم فيها نازيون أوكرانيون بتعذيب أسرى روس.

وفر ما يقرب من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا منذ أن بدأت روسيا هجومها على البلاد منذ أكثر من شهر، وفقًا لآخر تقدير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وتُظهر البيانات الصادرة عن المفوضية أن ملايين الأوكرانيين انتقلوا إلى البلدان المجاورة منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ولا سيما بولندا ورومانيا ومولدوفا والمجر وسلوفاكيا.

كما سافر مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، قيل إن بعضهم قسرًا، إلى جانب الآلاف ممن هاجروا إلى روسيا البيضاء، حليفة موسكو، بحسب المفوضية الأممية.

وبلغ العدد الصافي للأشخاص الذين فروا من أوكرانيا حوالي 672 ألفًا في نهاية فبراير الماضي، لكنه قفز إلى أكثر من 3866000 بحلول نهاية مارس الجاري.

ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، "في الأسبوع الأول، عبر أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا الحدود إلى البلدان المجاورة، والعديد غيرهم يتنقلون داخل وخارج البلاد، مع استمرار تطور الوضع، قد يفر ما يقدر بنحو 4 ملايين شخص من أوكرانيا".

وأضافت أنها "تدعم حكومات البلدان المضيفة لضمان الوصول الآمن إلى الأراضي للاجئين ورعايا البلدان الثالثة الفارين من أوكرانيا، بما يتماشى مع المعايير الدولية، كما تركز على توفير خدمات الحماية الهامة والمساعدات الإنسانية، بينما تستمر ديناميات النزوح واحتياجاته في النمو بشكل كبير".