رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا يرأس احتفالات «الروم» بالبشارة ويتحدث عن بركات العيد

الانبا نيقولا انطونيو
الانبا نيقولا انطونيو

ترأس المتروبوليت نقولا مطران طنطا وتوابعها للروم القداس الإلهي، بمناسبة عيد بشارة بشارة العذراء مريم والدة الإله، في كنيسة القديس جيورجيوس، بمساعدة الأرشمندريت الأب نقولا فانوس.

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس وكلاء الكنيسة مجدي زريق وأعضاء المجلس والمؤمنين أبناء الكنيسة.

وأشار المطران نقولا في كلمته إلى معاني العيد والبركات التي ننالها باحتفالنا بهذا العيد.

وكان قد قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا تسلمت الأرض المهداة لها من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه نيابة عن صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، وقع المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) وثائق استلام قطعة أرض بمساحة 4000 متر مربع في العاصمة الإدارية الجديدة المخصصة لبناء كنيسة ومبنى يضم مركز مؤتمرات ومكتبة ومكاتب للبطريركية وأنشطة أخرى. وكان برفقته الأرشمندريت الأب ميشيل زكي ووفد من البطريركية.

وباسم البابا البطريرك ثيودروس شكر المتروبوليت نيقوديموس الرئيس عبد الفتاح السيسي على لفتته الطيبة والمشرفة.

وكان البابا البطريرك ثيودروس في مناسبات عدة أعرب عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على تخصيصة هذه الأرض للبطريركية. وأن هذا التبرع هو أيضًا تقدير للتعاون والتعايش الجيد منذ قرون بين الدولة المصرية وبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس. وأن هذا المُجمع سيكون ركنًا من أركان المحبة والخدمة للجميع بغض النظر عن أي انتماء اجتماعي أو ديني.

من جهة أخرى، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي ببكركي، الوزير السابق روجيه ديب في زيارة جرى خلالها “عرض التطورات المحلية والإقليمية”.

بعد اللقاء، شدد ديب على “ضرورة الاستفادة من الوقت المتبقي لتأكيد حصول الانتخابات النيابية، ثم الانتخابات الرئاسية التي آمل أن تكون مرحلة عبور إلى لبنان الذي نشتاق ونتوق له جميعا”. 

ثم التقى الراعي، الوزير السابق ابراهيم الضاهر، وتم البحث في الأوضاع العامة والعلاقات اللبنانية - الفرنسية.