«كانت حب عمري وضيعته من إيدي».. قصة حب الراحل أحمد زكي وهالة فؤاد

تصدر اليوم 27 مارس الفنان الكبير الراحل احمد زكي تريند محرك البحث العالمي جوجل في ذكرى وفاته، فقد رحل عن عالمنا في عام 2005، وهو تارك بصمة كبيرة في أذهان محبيه وفي عالم الفن بأدواره التي قام بتمثيلها.

يقدم “الدستور” في التقرير التالي قصة حب الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد.

جمعت قصة حب كبيرة بين الفنان أحمد زكي مع الفنانة هالة فؤاد، اكتملت بالزواج وأثمر ذلك الزواج عن ابنه الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وعلى الرغم من وقوع الطلاق بينهم إلا أنه تأثر كثيرًا به، وظل بدون زواج حتى نهاية حياته في مثل هذا اليوم من عام  2005، وفي كل اللقاءات الإعلامية التي أجراها الراحل أحمد زكي كان يتحدث عن حبه لهالة فؤاد وندمه على طلاقها.

قصة حب بدأت في كواليس فيلم:

كانت الفنانة هالة فؤاد ابنة المخرج أحمد فؤاد، بدأت التمثيل على مسرح الجامعة، بعد ذلك رشحها المخرج عاطف سالم، لدور صغير في فيلم عاصفة من دموع، وحققت به نجاح كبير وحصلت على العديد من الجوائز، بعد ذلك رشحت لأداء دور أمام الفنان أحمد زكي فى مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ومن أول نظرة وقع أحمد زكي في حبها بسبب شقاوتها وخفتها وطلب منها الزواج ووافقت هي على الفور.

طلاق سريع وندم عمر كامل:

استمر زواجهما على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي كانت بينهما لمدة 3 أعوام فقط، أنجبوا خلالها الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، ووقع الطلاق بعدما طلب منها الفنان أحمد زكي ترك الفن والتفرغ للمنزل والحياة الأسرية وهذا ما رفضته هالة فؤاد بشدة وبعد الطلاق استكملت مسيرتها الفنية حتى إصابتها بمرض السرطان وحجابها واعتزالها.

قال أحمد زكي، فى لقاء تلفزيوني له عند سؤاله عن زواجه من هالة فؤاد والانفصال السريع بينهما: "كنت أحلم ببيت وأسرة كبيرة وهالة كانت إنسانة راقية ولطيفة ومهذبة ومثلت معها ووجدتها نموذجًا هائلًا وتوسمت فيها زوجة رائعة اعتقدت أنها لا تحب الفن واكتشفت أنها تعشقه، وبعد الإنجاب قررت هالة أن تعود للفن، فرفضت عودتها للفن وفشلت فى إقناعها وأصبحت عصبيًا معها لدرجة كبيرة.

واستكمل: "من الممكن ا يترك الشخص شئ من كثرة حبه فيه وتعلقه به، انا ابتعدت عنها لانى لم أكن أعرف كيف أعاملها بشكل يليق بها، ده غباء الحب، من الممكن أن نكون بنحب بشكل مبالغ فيه، ولكن لا يوجد تفاهم، إنما الحب نفسه في حد ذاته الذي يجمع الاثنين راقي جدا، كنت يتيم ونفسي أخلف 6 أولاد كنت أريد زوجتي أن تكون امرأة جالسة في المنزل، كنت سي السيد، هي حبتني وأنا حبيتها، هي حبت الفن، وقالت هتسيب الفن علشان الارتباط، لكن من داخلها كانت عاشقة للفن، وأنا لم أدرك هذا بغبائي وقلة خبرتي وقتها، ولا هي صرحت به”.

كان يرى أن صغر سنه وعدم خبرته في الحياة التي وصفها بالغباء، كان الأسباب الرئيسية في فشل علاقته بحبه الوحيد الفنانة هالة فؤاد، وألقى باللوم عليها بسبب موافقتها على الانفصال منه دون تفكير أو محاولات في إرجاعه عن تلك الفكرة، وقال: “هي غلطت إنها وافقت، وكان في قلق بينا، ولما حصل حمل بدأت تحس إنها عايزة ترجع الفن، والأسرة لما بتدخل من الطرفين بيدمروا العلاقة، لكن لو سابوا الاثنين يتفاهموا، هيحصل تراضي، كنت عنيف، وهي مكانتش عايزة تعبر، وحصل خنقة، وده كان غباء الحب، وبعد ما انفصلنا قعدت 4 سنين بتحاول نرجع لبعض، وبدأت تشتغل، وأقول هو لوي دراع وأمر واقع، ندمت بعد كده، إني مرجعتلهاش، وكانت هي ارتبطت واتجوزت، لما حست إن أنا خلاص، ودخلت في علاقة جميلة تانية، مع ممثلة وزميلة رائعة، وحصل نفس القصة، وكانت العلاقة إنسانية جدًا، وحصل غباء الحب، عايز كل حاجة كويسة أوي".