رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كهنة ميت غمر ينظمون يومًا روحيًا بكنيسة القديس لعازر

كنيسة
كنيسة

أقام مجمع كهنة إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، اليوم، لقاءًا روحيًّا لأعضائه الآباء الكهنة وأسرهم، في كنيسة القديس لعازر بميت غمر.

بدأ اليوم بصلاة سر مسحة المرضي ثم القداس الإلهي، وبعده افتتح نيافة الأنبا صليب أسقف الإيبارشية مبنى الخدمات الملحق بالكنيسة، بمناسبة تذكار نياحة قديسها، كما هنأ نيافته زوجات الكهنة بمناسبة عيد الأم ووزع عليهن الهدايا التذكارية.

لقاء لزوجات الكهنة بقطاع شرق السكة

من جهته عقد نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، أمس، لقاءًا في كنيسة السيدة العذراء بمهمشة، مع زوجات الآباء كهنة القطاع، ألقى خلاله كلمة مناسبة، واستمع لأسئلتهن واستفساراتهن، كما وزع نيافته عليهن الهدايا التذكارية.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير في 28 فبراير الجاري ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور وعيد القيامة المجيد، والتي تحل في 23 أبريل المقبل.

نشأة الصوم الكبير

ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد يحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.

يبدأ الصوم الكبير بأسبوع الاستعداد، ويختتم بأسبوع الآلام، أُضيفت الكنيسة أسبوع ثامن وسُمي بـ"أسبوع هرقل"، فصار الصوم ثمانية أسابيع شاملة أسبوع الآلام.

تقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومي مع بداية الأسبوع الثاني من الصوم تصلى الكنائس قداسين يوميًا، قسمت الكنيسة الصوم إلى 8 أسابيع يبدأ يوم الإثنين وينتهى يوم الأحد.

وقسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.

رغم كثرة أيام الصيام في المسيحية، إلا أن الصيام الكبير له قدسية خاصة، لكونه يسبق قيامة المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعرف كذلك بـ"الصوم السيدي أو الأربعيني".

فيما يشهد في الأسبوع الأخير ما يعرف بـ"حج الأقباط" إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.

تمتد جذور الصوم إلى العصر الرسولي بحسب اعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى صار أمرًا مستقرًا عليه في سنة 325، عبر مجمع نيقية.

وفقًا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.