رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الروسية: استسلام 61 عسكريًا أوكرانيًا بإلقاء أسلحتهم دون مقاومة

عساكر اوكرانيا
عساكر اوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن العسكريون الأوكرانيون ألقوا أسلحتهم بشكل جماعي. 

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنه من منطقة القتال، تم إجلاء جميع الأفراد العسكريين الذين ألقوا أسلحتهم، وتم تزويدهم بالمساعدة الطبية إذا لزم الأمر، كما تم تزويد جميع الذين استسلموا، بالطعام. بحسب ما ذكرت وكالة الانباء "ياندكس".

وذكر البيان، أن 61 عسكريا أوكرانيا، كانوا في المركز، استسلموا طوعا، وأكثر من نصفهم من كبار الضباط في القوات المسلحة الأوكرانية.

وأشار البيان إلى أن العسكريون الأوكرانيون ألقوا أسلحتهم بشكل جماعي بسبب النقص الحاد في العتاد والذخيرة والطعام.

بدء العملية الروسية في كييف

وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن المفاوضات مع روسيا "بالغة الصعوبة"، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء العملية الروسية في كييف.

وقال كوليبا في بيان إن العملية التفاوضية بالغة الصعوبة، نافيا التوصل إلى “تفاهم” مع موسكو في هذه المرحلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الانفصاليين المدعومين من روسيا يسيطرون الآن على 93% من منطقة لوجانسك الأوكرانية و54% من منطقة دونيتسك، وتشكل المنطقتان معا إقليم دونباس.

وأكد سيرجي رودسكوي رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية أن "الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية قد تحققت بشكل عام.

وذكرت هيئة الأركان الروسية أن عمليتها العسكرية في أوكرانيا ستستمر إلى أن تكمل القوات الروسية المهام التي تم تحديدها، دون أن تحدد ما هي تلك المهام.

وفي بيان  صحفي في موسكو، أعلن مسؤولون عسكريون بارزون أول حصيلة محدثة للخسائر الروسية منذ أسابيع، وأضافوا أن 3825 جنديا جرحوا.

دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا

وقال مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع ميخايل ميزينتسيف إن 419,736 مدنيا تم إجلاؤهم إلى روسيا من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا ومن كافة أنحاء أوكرانيا.

من جهته قال نائب رئيس هيئة الأركان سيرغي رودسكوي "نعتبر أن تزويد الدول الغربية كييف بأسلحة خطأ كبير، فهذا يطيل أمد النزاع ويزيد عدد الضحايا ولن يتمكن من التأثير على نتيجة العملية".

وفي سياق آخر  قالت بريطانيا إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على بلدات شرقي كييف، والقوات الروسية التي كانت تحاول السيطرة على العاصمة تتراجع بسبب خطوط الإمداد التي تجاوزت إمكانياتها، في مؤشر على تحول في الزخم في القتال.