رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا يستعد سلاح الجو النيجيري للقتال ضد بوكو حرام (تقرير)

جريدة الدستور

نشر سلاح الجو الأمريكي اتفاقية تدريب عسكري أقامته مع سلاح الجو النيجيري، بتدريب عشرات الطيارين العسكريين النيجيريين على استخدام طائرات السوبر توكانو.

وأقامت القوات الجوية النيجيرية مراسم تعريفية للطيارين والمشرفين على الطائرة الهجومية الخفيفة A-29 Super Tucano.

وتم تدريب هؤلاء الطيارين من قبل القوات الجوية الأمريكية، وتوفير صفقة بقيمة 500 مليون دولار، حسب بيان سفارة الولايات المتحدة في نيجيريا.

وأعلنت السفارة أن القوات الجوية النيجيرية لديها ما يقرب من سرب من الطائرات الهجومية الخفيفة والطيارين والمشرفين المدربين من قبل أفراد القوات الجوية الأمريكية لمحاربة الإرهابيين في الدولة الإفريقية.

وأشارت القيادة الأمريكية في إفريقيا إلى مراسم التعريف بطائرة A-29 Super Tucano، وهي طائرة هجومية خفيفة التوربينية، في بيان صدر يوم 31 من أغسطس.

وأوضحت أنه حتى الآن تدرب 64 طيارًا وطاقم صيانة في القوات الجوية النيجيرية في قاعدة مودي الجوية بولاية جورجيا، مع سرب المقاتلات 81 التابع للقوات الجوية الأمريكية، وفقًا للبيان.

وتتميز طائرات السوبر توكانو بقدرتها على إجراء الاستخبارات وبعثات المراقبة والاستطلاع ودقة الضربات الجوية إلى الأرض.

ووفقا لبيان قيادة إفريقيا، ذكر أنه لطالما سعت نيجيريا إلى الحصول على الطائرات لاستخدامها في قتالها ضد مقاتلي بوكو حرام وفرع داعش في غرب إفريقيا مما يهدد الأمن النيجيري.

ووافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات A-29 لنيجيريا، وهي حزمة تضمنت التدريب والذخيرة والمعدات ذات الصلة والدعم اللوجستي والصيانة، كما تضمنت بناء متعدد السنوات لتحسين قاعدة كينجي الجوية.. وصفقة الـ500 مليون دولار هي أكبر برنامج مبيعات عسكرية خارجية في إفريقيا جنوب الصحراء.

وقال الجنرال جيف هاريجيان، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا والقوات الجوية في إفريقيا، لصحيفة أفريكوم: "إن طائرة A-29 هي أداة رئيسية لمساعدة نيجيريا في مكافحة التطرف العنيف وهي حيوية للردع المستدام".

وأكد أن صفقة الحزمة الكاملة ستشمل تدريب طاقم الطائرة والمشرف وتسليم الأسلحة بدقة التوجيه، وغير ذلك بهدف القضاء على الإرهاب في إفريقيا.

وذكرت صحيفة «ديفينس نيوز» العسكرية، أن هذه الطائرات هي الأنسب لمكافحة الإرهاب الذي عادة ما يختبئ في البراري، وكانت هذه الطائرات نفسها مستخدمة من قبل القوات الجوية الأفغانية ضد الجماعات المتطرفة، لكن طالبان استولت عليها الأن، إلى جانب طائرات عسكرية أمريكية الصنع أخرى.