رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تعاملت باكستان مع النازحين الأفغان الفارين من طالبان؟

طالبان
طالبان


قال مسئولون أمنيون باكستانيون إن القوات الباكستانية اشتبكت مع مئات الأفغان الذين تقطعت بهم السبل على الجانب الباكستاني من نقطة عبور حيوية تجارية مع أفغانستان بعد إغلاقها من قبل حركة طالبان.

واندلعت الاضطرابات بعد وفاة مسافر أفغاني يبلغ من العمر 56 عاما بنوبة قلبية بينما كان ينتظر في الحر الشديد لدخول أفغانستان عبر معبر شامان سبين بولداك حسبما نقل عارف كاكار المسئول الباكستاني في مكان الحادث، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية عنه

وحسب تقرير لرويترز، نقل المتظاهرون جثمانه إلى مكتب حكومي باكستاني محلي مطالبين بإعادة فتح الحدود.

وبدأ بعضهم في إلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وشحن المتظاهرين بالهراوات لتفريقهم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

معبر شامان سبين بولداك هو ثاني أكثر نقاط الدخول ازدحامًا في أفغانستان والشريان التجاري الرئيسي للساحل البحري الباكستاني وقد سيطرت عليه حركة طالبان الإرهابية مع اندلاع الحرب بين طالبان والقوات الأمنية في البلاد.

وكانت قد سيطرت طالبان على منطقة سبين بولداك الشهر الماضي، وأعلنوا إغلاق معبر شامان سبين بولداك في السادس من أغسطس احتجاجا على قرار باكستاني بإنهاء السفر دون تأشيرة للأفغان.

وتطالب الجماعة باكستان بالسماح للأفغان بعبور الحدود إما ببطاقة هوية أفغانية أو ببطاقة تسجيل للاجئين صادرة عن باكستان.

وحسب رويترز، مرت 900 شاحنة يوميًا عبر معبر شامان سبين بولداك قبل أن تستولي عليه طالبان.