رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص شهادة أحد رجال الأمن فى قضية «الجوكر» المتهم فيها الهارب محمد على

محمد علي
محمد علي

حصل موقع «أمان» على نص شهادة "م. م"، عقيد شرطة بوزارة الداخلية، في القضية التي حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 26 يونيو المقبل، لنظر أولي جلساتها، والتي تضم 103 متهمين بنشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة بـ«الجوكر»، أمام الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة.

حملت القضية رقم ۱۳۰۷ لسنة ۲۰۱۹ حصر أمن الدولة العليا، وجاء نص الشهادة كالتالي:

س: ما اسمك؟

اسمي م. م،  عقيد شرطة بوزارة الداخلية.

س: ماذا حدث؟

 ج: «اللي حصل إن إحنا كان عندنا إخطار بوجود مظاهرات بداية من يوم ٢٠١٩/٩/٢٠ حتي ٢٠١٩/٩/٢٣ بسبب رفع الدعم عن بعض المنتجات، وإحنا كلفنا بالنزول من أول يوم كإجراء احترازي لتأمين المنشآت الحيوية داخل مدينة السويس، وأثناء تواجدي رفقة المجموعات المشكلة بمنطقة الأربعين شارع المدينة المنورة المتفرع من شارع الجيش والشوارع الجانبية المتفرعة من  الساعة العاشرة مساء، عرفت أن في تجمعات متوجهة صوبنا، وحال استقلالي برج سيارة الشرطة المدرعة ميكروباص، فوجئت بتلك التجمعات تقوم بالتعدي علىّ والقوات، باستخدام حجارة بإلقائها تجاهنا».

«وحال قيامي والقوات بتفريقهم فوجئت بأحدها يخترق برج السيارة ويرتطم بوجهي أعلى منطقة الحاجب الأيسر، وفي الوقت ده أنا حسيت أني تعبان جدا، وأنفي عماله تنزل مية كتير، وعيني كانت وجعاني جدا، فطلبت من قائد السيارة الرجوع إلى منطقة التشكيلات مرة أخرى، وعملت إسعافات أولية، وفضلت مكمل اليوم ده عادي، وثاني يوم روحت المستشفي كشفت، وعرفت أني عندي تجمع دموي على العين اليسرى وشرخ في قاع الجمجمة، والدكتور كتبلي شوية مسكنات، وقالي إني هبقي كويس بس أهم حاجة الراحة وعدم الإجهاد، وبعدها رجعت على الشغل وفضلت متواجد بمنطقة تجمع القوات، وكان فيه مجموعات من القوات كانت متواجدة بميدان المدينة وميدان الإسعاف، لأن كان فيها أعداد كبيرة، كانوا معاهم أسلحة نارية محلية، وضربوا بيها عليهم، وفي ضباط اتصابوا تم نقلهم على المستشفى، وهو ده كل اللي حصل».

س: متى وأين حدثت إصابتك؟

ج: يوم ٢٠١٩/٩/٢٠ الساعة العاشرة مساء بشارع المدينة المنورة المتفرع من شارع الجيش بمنطقة الأربعين، والمظاهرات فضلت ليوم ٢٠١٩/٩/٢٣ وكانت في ميدان الأربعين وميدان الإسعاف وميدان المدين المنورة، ومنطقة شارع النيل ومناطق ثانية في السويس، بس أنا مش فاكرها.

س: من كان برفقتك؟

ج: قوات التأمين.

س: ما أسماء تلك القوة؟

ج: لا أتذكر لكثرة المأموريات وكثرة تغيرهم.

س: ما مناسية تواجدك؟

ج بمناسبة إخطارنا من رئساتنا بوجود تجمهر في ميدان الأربعين والمدينة المنورة وشارع النيل وميدان الإسعاف.

س: ما الإجراءات التي اتخذتها حال تكليفك بذلك؟

 ج: الانتقال بالقوة المرافقة إلى شارع المدينة المنورة المتفرع من شارع الجيش، وفي مجموعات ثانية اتجهت لأماكن أخري وأول ما وصلت أبصرت وجود تجمهر كبير حوالي ۱۰۰ متجمهر، وكانوا بيرموا علينا طوب وزجاجات حاجة ساقعة فارغة.

 س: ما الحالة التي أبصرت عليها ذلك التجمهر؟

ج: أنا شفت عدد كبير من المتجمهرين حوالي ۱٥۰ شخصا، وبيحدفوا علينا طوب والزجاجات بتاعة الحاجة الساقعة علشان يخلونا نرجع ويقومونا.

س: من أين اتحصلوا على تلك الأدوات؟

ج: معرفش بس هما كانوا مستعدين لأنهم كان معاهم عدد كبير منها ومجهزينه.

  س: ما طبيعة الأسلحة التي كانت بحوزة المتجمهرين؟

ج هما كان معاهم طوب وزجاجات فارغة.

س: ما مضمون ما تناهي لسمعك من هتافات وعبارات من المتجمهرين؟

ج: كانوا بيهتفوا ارحل ياسيسي ارحل يا بلحة، وكانوا بیشتموا في قيادات النظام، وبيقولوا يسقط يسقط حكم العسكر.

س: ما عدد المشاركين في ذلك التجمهر؟

ج: هما حوالي 150 شخصا، وكان في متجمهرين تانيين بمناطق مختلفة بالسويس.

س: ما أسماء وبيانات المشاركين؟

ج: معرفش حد منهم.

س: وما هو مواصفاتهم؟

ج: معرفش مواصفاتهم لإني كنت في البرج فوق مدرعة الشرطة والرؤية مكنتش واضحة وكانوا كثير.

س: وما الغرض من ذلك التجمهر؟

ج: محاولة إسقاط النظام عن طريق أعمال العنف اللي كانوا بيعملوها ضدنا.

س: وكيف وقفت على ذلك الغرض.

ج: من خلال الهتافات اللي كانوا بيرددوها.

س: ما الأفعال المادية التي أتاها المتجمهرون؟

ج: بعد ترديدهم للهتافات توجهوا ناحيتنا وحدفوا علينا الطوب والزجاجات اللي كانت معاهم.

س: وما التصرف الذي صدر منك حينذاك؟

ج: بدأت أنا والقوة المرافقة أننا نحدف عليهم قنابل مسيلة للدموع، وبعد ما جلنا تعليمات بفض التجمهر بسبب تعدي المتجمهرين علينا، وساعتها بدأ يحصل عمليات كر وفر، وبدأت أنا والقوة المرافقة الفض والقبض على المتجمهرين، إلا أنهم تعدوا علينا بالطوب والزجاجات، وأحدثوا إصابتي.

س: ما هي كيفية تعدي المتجمهرين عليك آنذاك؟

ج: هما حدفوا على الميكروباص المدرع اللي أنا كنت موجود في البرج بتاعه طوب وزجاجات فارغة، وفيه طوبة اخترقت البرج وخبطت في وشي فوق عيني عند الحاجب الأيسر، ولقيت أنفي بتنزل مية كتير، وعيني مكنتش شايف بيها كويس.

س: ما التصرف الذي بدر منك حال إصابتك؟

 ج: أنا طلبت من قائد المدرعة الرجوع إلى منطقة تجمع التشكيلات علشان أعمل الإسعافات الأولية على عيني.

س: هل كان بحوزة المتجمهرين أسلحة نارية؟

 ج: لا في الوقت ده مكنش فيه أسلحة نارية خالص بس عرفت بعد كده أن كان في أسلحة نارية محلية متواجدة مع المتجمهرين في مكان التجمهرات في السويس، وأنا شفت أسلحة نارية معاهم بردوا بس في اليوم الثالث للمظاهرة مع المتواجدين بشارع المدينة المنورة، وكلها كانت أسلحة محلية.

س: ما المسافة التي كانت بينك وبين المتجمهرين حال تعديهم عليك؟

ج: حوالي من 3 إلى 4 أمتار، وأقل كمان.

 س: ما حالة الضوء والرؤية آنذاك؟

ج: الكلام ده كان بالليل والرؤية كانت غير واضحة.

س: ما وجهتك ووجهة القائمين بالتعدي عليك؟

ج: اللي أنا فاكره أن المتجمهرين كانوا في كل مكان حولينا وأنا كنت في بر المدرعة.

س: ما طبيعة ومستوى الأرض محل الواقعة؟

ج: كانت أرضا مستوية أسفلتية.

س: ما الأسلحة المستخدمة في التعدي عليك؟

ج: الطوب والحجارة.

س: ما اتجاه المتجمهرين حال استخدم تلك الأدوات تجاهك؟

ج: هما كانوا بيحدفوها على المدرعة  وعليا.

س: أين استقرت؟

 ج: هي جت في وشي منطقة على الحاجب الأيسر.