رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإرهاب الإفريقى.. لماذا تخطف «بوكو حرام» طلاب المدارس في نيجيريا؟

بوكو حرام
بوكو حرام

تحاول الجماعات الإرهابية فرض سيطرتها على العديد من الولايات داخل نيجيريا، لا سيما حركة «بوكو حرام» التي تنفذ العديد من العمليات المتطرفة ضد المواطنين هناك، وتعمل على إشاعة الفوضى بينهم كي يخضعون إليها.

◄ بوكو حرام تخطف طلاب المدارس

اعترفت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا، اليوم الثلاثاء، بمسئوليتها عن حوادث اختطاف الطلاب من إحدى المدارس الثانوية داخل ولاية «كاتسينا»، وذلك بعد استمرار تلك الحوادث لنحو ست سنوات.

وأعلن أبو بكر الشكوي، زعيم الجماعة الإرهابي، في تسجيل صوتي، مسئولية الحركة عن خطف المئات من طلاب مدرسة ثانوية بولاية "كاتسينا" شمال غربي البلاد، قائلا: "نقف وراء عملية الخطف في ولاية كاتسينا".

◄ تفاصيل الحادث الأخير

وتعرضت مجموعة كبيرة من طلاب المرحلة الثانوية إلى عملية خطف مجهولة، السبت الماضي، على أيدي مسلحين، هاجموا مدرسة العلوم في إحدى بلدات ولاية كاتسينا، بنيجيريا.

وأعلن عيسى جامبو، المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، السبت الماضي، أنه تم إنقاذ نحو 200 طالب من المختطفين، بينما الحديث يدور عن فقدان نحو 300 طالب، إذ أوضح مسئولون أن المدرسة يحضر إليها متوسط ما بين 800 إلى 1200 طالب.

◄ الرئيس النيجيري يدين الواقعة

من جانبه، أدان محمد بخاري الرئيس النيجري الهجوم الأخير للجماعة الإرهابية، كما أصدر أوامر بتعزيز الأمن في كافة المدارس ومحيطها.

واتخذ الرئيس النيجيري قرارا بإغلاق كافة المؤسسات التعليمية في الولاية، لحين العمل على تأمينها من إرهاب جماعة بوكوحرام.

◄ حادث اختطاف طالبات عام 2014

ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها لبوكو حرام، ففي عام 2014، اُختطفت 276 طالبة في منطقة «شيبوك»، وهو ما جعل ذلك التنظيم يصنف على أنه الأكثر إرهابا حول العالم.

وصنف مؤشر الإرهاب العالمي، بوكوحرام في ذلك العام تحت بند التنظيم الأكثر دموية حول العالم.

◄ حادث اختطاف آخر عام 2018

وكررت بوكو حرام الحادث مرة أخرى، إذ نفذت عملية اختطاف ضد أكثر من 100 طالبة خلال وجودهم داخل مدارسهن في ولاية يوبي.

وارتكبت بوكو حرام عملية اختطاف ضد 111 فتاة من مدرسة داخلية في إحدى قرى الولاية، خلال عام 2018.

◄ أهداف عمليات الخطف

تحاول جماعة بوكوحرام الإرهابية إشاعة الذعر بين المواطنين النيجيريين، من أجل أن يخضعوا لها، ومن ثم تتمكن من فرض سيطرتها على العديد من الولايات هناك.

وتعتمد الجماعة الإرهابية في نيجيريا على عمليات الخطف من أجل طلب الفدية من أهالي الطلاب والطالبات الذين يتم اختطافهم، فهي تسعى إلى ابتزاز الأسر للحصول على الأموال.