رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلسل الفشل.. المقاول الهارب يحرض ضد مصر في 30 يونيو

 الهارب محمد علي
الهارب محمد علي

حرض المقاول الهارب محمد علي، عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على عمل تظاهرات وتحركات ضد الدولة المصرية، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، حيث تحدث عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمجموعة من الأكاذيب ضد الحكومة المصرية، لاستكمال المخطط التحريضي الذي فشل في تنفيذه مع ذكرى ثورة يناير الماضية.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك اجتماعات عقدها الإعلامي الإخواني سامي كمال الدين مع عدد من قادة الجماعة واتفقوا على إعادة المقاول الهارب محمد علي إلى المشهد السياسي مرة أخرى وذلك من خلال دعوات تحريضية للتظاهر في ذكرى ثورة 30يونيو.

وأضافت أن التظاهرات التي دعا لها المقاول الهارب محمد علي ستكون خطتها تجمع عدد محدود من فلول الجماعة في الدول الهاربين بها في أوروبا للتظاهر أمام السفارات المصرية، كما سيتم تجمع العشرات في المناطق البعيدة عن أعين الأمن للحظات لتصوير فيديو مزعوم للتظاهر ومن ثم الهروب وهذه محاولات من الجماعة للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.

وأوضحت المصادر، أن الجماعة خطتها في التحريض للتظاهر القادم تعتمد على استغلال أزمة سد النهضة ومن ثم إلحاق الأكاذيب بها كما يتم الاعتماد على ملف ليبيا ودعم الجماعة الإرهابية لزعيمهم رجب طيب أردوغان ونشر الأكاذيب عن مصر، أما آخر المحاور الذي تستخدمها الجماعة هي استغلال وباء فيروس كورونا ومحاولة إلصاق التهم بنظام الصحة المصري.

وهذه ليست المخططات الأولى الجماعة حيث سبق وحرض المقاول الأجير محمد علي ضد الدولة المصرية متحدثا بالأكاذيب عن الجيش المصري، ودعا للتظاهر في ذكرى يناير الماضية وبعد أن فشلت أعلن المقاول استقالته من العمل السياسي وأغلقت حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ ذلك الحين حاولت الجماعة إعادته مرة أخرى، حيث كان السبب الرئيسي في عودته الاجتماع الذي عقده مع قادة الإخوان، على رأسهم أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، وإبراهيم منير نائب المرشد ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وجمال حشمت وعمرو دراج القياديان بالجماعة، في أحد الفنادق البريطانية، وذلك لوضع الخطة التحريضية الجديدة.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن اللقاء الذي جمع طرفي التحريضات ضد مصر، جاء بعد الإعلان الرسمي عن فشل الجماعة بالتحريض ضد الدولة المصرية، حيث اتفق المجتمعون على منح مواقع التواصل الاجتماعي قوة وسلطة تحريضية جديدة وذلك من خلال فيديوهات وبوستات تحرض بشكل غير مباشر وإبعادها عن الجماعة بشكل رسمي، ووضعها بطريقة غير مباشرة، لافتة إلى أن المقاول الأجير طالب الجماعة بضرورة التخفي عن أي أوجه جديدة تقدمها الجماعة كقائدين جدد للتحريضات.

وقال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية انتهت للأبد وذلك بعد القرار الأخير الذي أصدره الشعب المصري لها بعدم الانزلاق وراء الدعوات التحريضية التخريبية في مصر، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية ستحاول التعتيم على عملية الفشل الإخوانية.

وأضاف في تصريحاته، أن السقوط هذه المرة مختلف عن كل مرة، حيث إن الجماعة وعناصرها بالكامل اعترفوا هذه المرة بالفشل الذي حققته الملايين التي صرفوها على هذه الدعوات التحريضية.