رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إثارة أزمة بين الأطباء والدولة.. «أمان» يكشف تعليمات الإخوان للجان الإلكترونية

الأطباء
الأطباء

كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية عن طريقة عمل اللجان الإلكترونية خلال الفترة الحالية، واستغلال بعض الأحداث الفردية التي تحدث في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا داخل مصر، حيث أصدرت الجماعة تعليمات لمسئولي اللجان الإلكترونية، التي يقودها الذراع اليمنى لأيمن نور، الإعلامي الإخواني أحمد البحيري.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت للجانها الإلكترونية، التي تتعدى المليون حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليمات باستغلال جميع الأزمات التي قد تحدث بين الوقت والآخر، وضرورة نشرها على هذه المواقع وإلصاق مجموعة من الأكاذيب بها.

كما أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية تعليمات جديدة لعناصرها في مصر للتحريض ضد الدولة المصرية، وذلك من خلال تنشيط الدعوات بين جموع المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الالتزام بقرارات الحكومة والخروج إلى الشارع والأماكن العامة، وعمل تجمعات، لربك الحكومة، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مخطط من شأنه بث الخوف والقلق في نفوس المواطنين جراء انتشار الوباء في ربوع مصر.

وقالت مصادر مقربة من الجماعة الإرهابية إن مكتب شورى الجماعة، الذي يترأسه إبراهيم منير، نائب المرشد، شدد على ضرورة بث حالة الرعب في نفوس المواطنين لكي ينعكس ذلك الأمر على حالة الأسواق والسلع والمنتجات الغذائية، والدعوة لشراء مخزون كبير من السلع ووضعها في البيت، والتي من شأنها إفقاد الحكومة السيطرة على مجريات الأمور داخل الشارع المصري.

كما تطلق جماعة الإخوان بين الحين والآخر دعوات للإفراج عن عناصرها المحبوسين داخل السجون والمتهمين في قضايا عنف وإرهاب، تحت مزاعم وجود فيروس كورونا، حيث وضعت مناشدات عبر موقع إلكتروني أطلقته الجماعة خلال الساعات القليلة الماضية، موجها هذه الدعوات إلى دول بأوروبا لممارسة الضغوط على مصر تحت مزاعم حقوق الإنسان.

وقال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إنه "لا جديد، وسلوك الإخوان متوقع جدا، كما يتوقع الإنسان سلوك الشيطان، الإخوان أهل شر وأهل فتنة وهم يتربصون بمصر في كل لحظة، وأزمة كورونا مناسبة لهم لبث سمومهم لإرباك الدولة ونشر اليأس والتحريض في أوساط المصريين".

وأضاف، في تصريحات خاصة، أنه "كلما مرت الأيام والسنين شعروا باليأس أكثر وأكثر وازداد سعارهم ونباحهم، فلا بديل أمامهم إلا الشائعات المسمومة كما يفعل إبليس في وسوسته للبشر".