رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملات تشويه كبرى تقودها الإخوان ضد مسلسل الاختيار

الاختيار
الاختيار

تقود جماعة الإخوان الإرهابية، مخططا تحريضيا ضد مسلسل الاختيار الذي يذاع على القنوات الفضائية، والذي يحكي عن بطولات رجال القوات المسلحة، حيث تقوم الجماعة بنشر تدوينات مزيفة عن أبطال المسلسل وعن الحكايات وتحاول الدفاع عن هشام عشماوي الإرهابي والتبرؤ منه في نفس الوقت زاعمين أن الجماعة لم تمارس عنفًا أو إرهابًا.

وتقول مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك دعوات أطلقتها الجماعة الإرهابية إلى عناصرها وقادتها لنشر تدوينات ضد المسلسل ومحاولة نشر الأكاذيب عن الدولة المصرية ورجال الجيش والشرطة، لافتة إلى أن المخطط وضعته الجماعة خلال الأيام الماضية وبالتحديد مع نجاح المسلسل.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة، أن الفترة المقبلة ستقوم الجماعة بنشر فيديوهات تحمل كلمات وشهادات مشبوهة ضد رجال الجيش والشرطة، للطعن في الأفكار التي يحملها المسلسل ولعدم فضح حقيقة الجماعة وعلاقاتها بالتنظيمات المسلحة.

وجسدت الجماعة هذا المخطط من خلال ما قام به الإعلامى الإخوانى محمد ناصر الهارب فى تركيا، وربطه ‏بين تقوية جهاز المناعة للمصريين لمقاومة فيروس كورونا، وتجنب ‏مشاهدة المسلسلات خاصة مسلسل "الاختيار"، مدعيًا أن تجاهل ‏مشاهدة تلك الأعمال الدرامية يقوى جهاز المناعة، فى نظرية هى ‏الأولى من نوعها تكشف عن جهل أهل الجماعة وأتباعهم.‏

وحاول ناصر إفساد تلك النشوة التى يعيشها المشاهد المصرى، بمتابعة حلقات مسلسل "الاختيار" حلقة بحلقة لتصبح حديث الشارع ‏والسوشيال ميديا، عن طريق التشكيك فى موافقة أهل الشهيد ‏منسى على إنتاج عمل يتناول سيرته وبطولاته، بعد أن وجد ‏‏"ناصر" نفسه وأتباعه فى مأزق، حيث إنه يعلم حق العلم ماذا يمكن أن ‏تحدثه القوى الناعمة فى نفوس متلقيها، فعمل درامى مكوّن من ‏‏30 حلقة يعرض خلال شهر واحد يمكن أن يهدم أفكارا سامة ‏حاول دسها للبسطاء خلال سنوات عمله الطويلة فى المنابر ‏الإخوانية.‏

وقال إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش على المزايدة والكذب وتحترف التدليس وترويج الشائعات، وهو تنظيم يعادي كل مفردات الحياة.

وأوضح في تصريحاته، أن مشروع الجماعة الإرهابية قائم على 4 أركان هي "تشويه الإيجابيات" للشعور بالهزيمة والدونية، و"تعظيم السلبيات" للشعور بالعجز وقلة الحيلة، و"تشويه مؤسسات القلب الصلب" ( الجيش – الشرطة –القضاء – المخابرات) لطمس معنى الدولة وشيوع مفهوم الهمجية والخروج على القانون، و"تشويه الرموز" لفقد القدوة والإلهام والنموذج، وجاء ذلك في مسلسل الاختيار ومن قبله فيلم الممر ليفجرا مشروعهم من الداخل ويملأ المواطن بالفخر بجيشه ورموزه الوطنية التي تبذل العرق والدم في الزود عن الوطن وحماية مقدراته.