رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التستر على أيمن نور عادة الموالين له لإخفاء استيلاءه على الأموال

جريدة الدستور

تدافع الإعلاميون الموالون للهارب أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، للدفاع عنه، عقب الأزمات الطاحنة التي تعرض لها باستيلائه على أموال العاملين ووقف رابتهم وطردهم من القناة، باستثناء عدد بسيط من مقدمي البرامج والموالين له، وعلى رأسهم المدعو سامي كمال الدين وحسام الغمري.

وبدأ الإعلامي الإخواني حسام الغمري حملة التستر على أيمن نور، بالتعاون مع سامي كمال الدين، إذ ادعا "الغمري" أن مالك قناة الشرق الإخوانية، قام بشراء منزل في المدينة التركية إسطنبول بالتقسيط، وهذا شيء يحسب له وليس عليه، زاعمًا أن أيمن نور لم يختلس أموال العاملين بالقناة، ولكنه كان يقطن في أحد البيوت في تركيا بالإيجار، مدعيًا أن من يعمل في سوبر ماركت مدة خمس سنوات يستطيع أن يشتري بيتًا في وقت سريع، حسب زعمه.

وواصل الإعلامي ادعاءاته حول مالك قناة الشرق، في محاولة منه للتستر والدفاع عنه، إذ أوضح أنه يترأس 3 قنوات فضائية في تركيا ولم يستطع أن يوفر الرفاهية لنفسه، زاعمًا أن ما قام به أيمن نور يستحق تمثال، في محاولة منه لنفي تهم الابتزاز المالي والسيطرة على القناة بطرد العاملين منها.

فيما جدد الإعلامي الهارب المدعو سامي كمال الدين، دعوته للدفاع عن أيمن نور، حيث قام هو الآخر بنشر عدد من التدوينات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للدفاع فيها عن مالك قناة الشرق بطريقة غير مباشرة، إذ بدأ في حملة الدفاع عن طريق محاولته عدم تقاضيه راتب من القناة التي يعمل بها، قائلًا: "بين كل الزملاء في إسطنبول أقدم برامجي بشكل شبه مجاني ولا أتقاضى راتب شهري ثابت كما يحدث مع الجميع، ومحدش كاسر عيني"، حسب زعمه.

وواصل الإعلامي الهارب دفاعه عن أيمن نور، حيث ادعا في بادئ الأمر أنه خرج من مصر ولم يهرب منها، كما أنه يعيش في تركيا ويدفع تكاليف إقامته وسكنه من ماله الخاص، واستغنيت عن الجميع ولست بحاجة إلى أحد، زاعمًا أنه لا يوجد أحد في تركيا يصرف عليه لذا لا أطبل لأحد وأكتب ما أقتنع به بحب واحترام"، في محاولة منه لنفي التهم عن أيمن نور ونسبتها لنفسه، حسب زعمه.

وكانت أزمة القناة بدأت نهاية 2017، حيث تصاعدت حدة الخلاف بين أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، وعدد كبير من العاملين بالقناة، وذلك بعد قرار الأول بوقف رواتب العاملين باستثناء عدد بسيط من مقدمي البرامج، وهو الأمر الذى تسبب في تمرد عدد كبير من العاملين، وليس هذا فحسب ما شهدته أروقة القناة المحسوبة على الجماعة الإرهابية، بل أصدر أيمن نور عدة قرارات خاصة بوقف عدد من مقدمي البرامج والمعدين عن العمل بالقناة بشكل نهائي.