رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن عبدالغني.. أداة للتحريض ضد مصر.. ومؤسس مليشيات الإخوان داخل الأزهر

جريدة الدستور

صهر الإرهابي خيرت الشاطر، أسس مليشيات الإخوان في جامعة الأزهر، وكان أداة قطر للتحريض ضد مصر من خلال منابرها الإعلامية، أيمن عبدالغني مهندس مصري، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل.

ويعتبر أيمن عبد الغنى أحد أبرز القيادات بالجماعة، لقربه من خيرت الشاطر، فقد كان له دور بارز فى اعتصام رابعة، باعتباره أمين شباب الجماعة داخل حزب الحرية والعدالة، ونائب رئيس قسم الطلاب أيضا، فقد تولى عملية حشد الطلاب والتنسيق بين الكوادر الشبابية لاستقطاب العديد منهم للمشاركة فى الاعتصام. 

أحد المطلوبين فى قضية غرفة عمليات رابعة، والمتهم بقتل المواطنين وتعذيبهم، فقد هرب بعد فض اعتصام رابعة العدوية إلى تركيا، بعد أن ثبت تورطه أيضًا فى دعم طلاب الأزهر العام الماضى، وتحريضهم على حرق مقر الجامعة.

متهم فى قضية تمويل لكتائب حلوان وتولى مسئولية الملف الطلابى للجماعة قبل أسابيع من عزل محمد مرسى، كما تولى منصب أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل، كما حمل اسم عبدالغني رقم 38 في قوائم الإرهاب الممولة من قطر، والتي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في أعقاب الإعلان عن قرار قطع علاقاتها مع قطر.

عقب فض اعتصام رابعة مباشرة هرب إلى قطر وتولى مسئولية التنسيق مع طلاب الإخوان بالجامعات لإشعالها وتنظيم مظاهرات داخلها عقب هروبه تم تصعيده أيضا فى المكتب الإدارى للجماعة، وأصبح مسؤول غرفة طوارئ للإخوان لدعم التحركات التى تقوم بها الجماعة ضد مصر فى الداخل وعمل مسئول التواصل مع اللجنة الإدارية العليا للجماعة التى كان يترأسها محمد عبد الرحمن المرسى، الذى تم إلقاء القبض عليه مؤخرا. 

وبعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية في أعقاب ثورة 30 يونيو، كان لعبد الغني دور كبير في حشد أنصار الإخوان في اعتصامي رابعة والنهضة، والقيام بأعمال عنف لإعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم من جديد.


أيمن عبدالغني عمله القيادي داخل صفوف التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، استطاع بمعاونة السلطات القطرية من تنفيذ العديد من المهام والمسؤوليات الموكولة له، أهمها تأسيس ما عرف بـ" كتائب حلوان"، والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية في مصر، وقد اختارته قيادات الجماعة من الهاربين والمقيمين في قطر ليكون همزة الوصل بينهم وبين خلايا الإخوان النوعية الإرهابية في مصر.

وبعد مقتل محمد كمال رئيس اللجان النوعية بالجماعة في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن المصرية، أصبح عبدالغني هو المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية في مصر.

وكان أيمن عبد الغنى، قد دخل فى صراع مع مجموعة الاصلاحيين بالوكالة عن خيرت الشاطر قبل الزواج من ابنته، مستغلًا منصبه كنقيب مخول له بكتابة التقارير فى أقرانه من جماعه الإخوان، ومن أصفياء مجموعة دمنهور وهم: كامل رحومة وطارق أبو السعود وطارق البشبيشى، كما كان أول من كون مجموعة من الشباب لإدارة الصفحات الإلكترونية للجماعة على الإنترنت بهدف نشر فكر الجماعة ومهاجمة خصومها.

عبد الغنى من مواليد نوفمبر عام 1964،بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، تخرج فى هندسة الزقازيق عام 1986م، بقسم الهندسة المدنية، وعمل مهندسًا مدنيًا فى شركة «المقاولون العرب»، تزوج فى عام 1996 من ابنة خيرت الشاطر «الزهراء» ولديه أربعة أولاد هم: «سارة، وأنس، وسلمان، وحبيبة».

كان والده من الرعيل الأول الذى تعرف على حسن البنا، وانتسب لجماعة الإخوان إلى أن توفى عام 1979، كما اعتقل عدة مرات أعوام 1986، و1992، و1994، و1998، و2002، و2004، وأخيرًا فى 2006، حيث قضى فى السنوات العشر الأخيرة، هى مجمل سنوات زواجه، 5 سنوات فى المعتقل.

وقال عبدالغني في مداخلة هاتفية مع الإعلامي الإخواني محمد ناصر، أن الإخوان قبلوا بالحل السلمي عقب عزل مرسي كما أنه دائم الدفاع باستماتة عن الجماعة الإرهابية وأذرعها.