"الحرائق".. استراتيجية جديدة لداعش لاستهداف الدول الأوروبية
دعا تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى استخدام الحرائق كوسيلة جديدة لاستهداف العديد من الدول الأوروبية، بدلًا من استخدام الأسلحة الخفيفة والبيضاء والشاحنات لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، لافتًا إلى أن إشعال الحرائق لا يحتاج لتدريب أو مواد ممنوعة أو مشتبه بها، والمجال فيها واسع.
ونشر التنظيم الإرهابي، في العدد الجديد من مجلته الداعشية "النبأ"، تحريضه الجديد الذي جاء تحت عنوان "إلى أنصار الخلافة.. الإحراق"، لاستهداف الدول الغربية، عن طريق استخدام الحرائق كسلاح جديد يسهل على عناصر التنظيم الإرهابي وذئابه المنفردة اسخدامه دون إلحاق الضرر بهم، منوهًا إلى أن استخدامها يكون من أجل نشر الذعر والهلع في التجمعات، فالفوضى تقتل أكثر مما تفعل المفخخات، حسب قولهم.
ولفتت المجلة الداعشية إلى طرق استخدام الحرائق، وقالت نصًا: "من طرق الإحراق إشعال عدة نيران في مواقع متقاربة لإحراق الغابات، واستخدام قنابل المولوتوف ورميها على الهدف، واستعمال طرق لإشعال الحرائق عن بعد بالوسائل المتوافرة بمؤقت أو غيره، وسكب مواد سريعة الاشتعال قرب مكان إشعال النار لضمان انتشارها بأسرع صورة ممكنة وعدم القدرة على السيطرة عليها".
ودعا التنظيم الإرهابي، عبر المجلة الأسبوعية، الذئاب المنفردة وعناصره الإرهابيين المتواجدين في الدول الغربية، إلى استهداف الأهداف المحتملة والسهلة بالإحراق، عن طريق إحراق الأبنية العالية والمنازل الفارغة، والغابات القريبة من المساكن، خصوصًا في أوقات الجفاف، والمراكز التجارية والمستودعات ومحطات الوقود، وجميع الآليات بأنواعها أو المنازل والمزارع والمحلات التجارية وغيرها.
وادعى التنظيم الإرهابي أن فوائد الاحتراق تكون في إتلاف أموال الدول الغربية وإدخالهم في دوامة خسائر مالية كبيرة، وإجبارهم على زيادة الحراسة على كل شيء، وخسائر لا إضافية لزيادة أنظمة إطفاء الحرائق، حسب زعمه.
يذكر أن التنظيم الإرهابي قد دعا عناصره وذئابه المنفردة، عبر مجلة رومية في عددها الخامس، إلى استخدام "الحرائق"، كسلاح جديد لتنفيذ عمليات إرهابية في قلب أوروبا، لافتًا إلى أن سلاح الحرائق أفضل سلاح يمكن استخدامه في إثارة الرعب، وأقل كلفة ولا يتطلب امتلاك البنادق أو الأسلحة المتفجرة، كما لا يتطلب استخدام المركبات كما يحدث في عمليات الدهس.
