«كيمبرلي مينرز» عارضة أزياء إنجليزية في صفوف «داعش»
كشفت مواقع متخصصة في مكافحة الإرهاب قصة جديدة من قصص عودة النساء الأوربيات من فكر تنظيم داعش الإرهابي واعترافهم بخطأهم المتمثل في الانضمام لهذا التنظيم، وهذه المرة بطلة القصة فتاة إنجليزية كانت تعمل "مودل" قبل انضمامها لتنظيم وتدعى "كيمبرلي مينرز" عمرها 29 عاما.
وأوضح موقع أمريكي أن السبب الرئيسي في انضمام كيمبرلي لداعش هو تخلي حبيبها السابق عنها ووفاة طفلها بسبب مرض نادر الأمر الذي أحبط نفسيتها جدا حتى نجح أحد عناصر داعش في التسلل إلى قلبها وإقناعها بحبه كي يضمها لصفوف التنظيم الإرهابي، وهو ما تم بالفعل في النهاية، ودخلت الإسلام وأصبحت أحد عناصر التنظيم والذي يطلق عليهم البعض "العرائس الجهادية".
بدأت عارضة الأزياء الإنجليزية في التحول تماما وأصبحت تتواصل مع جهاديين في سوريا على شبكة الإنترنت وتنشر صورا ومقاطع للقتال هناك على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حتى حذرها الأمن الإنجليزي من استمرار هذا التواصل والا سيتم القبض عليها رغم أنها كانت تستخدم اسما حركيا وهو "عائشة لورين".
وفي ظل عدم استجابتها للتحذيرات تم القبض عليها في نهاية عام 2017 وقبل استعدادها للسفر إلى سوريا إلا أنها تم الإفراج عنها في مارس الماضي بعد أن تخلصت تماما من أفكار داعش وأبدت ندمها الشديد على دعمها يوما لهذا التنظيم، وقد ظهرت مؤخرا في أكثر من لقاء تلفزيوني تتحدث عن تجربتها التي من ضمنها خيانة حبيبها الداعشي لها الذي كان يكلم 10 فتيات أخريات يسعى لتجنيدهن لصالح التنظيم الإرهابي.
