رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر بـ"القاعدة" تؤكد مقتل رئيس مجلس شورى درنة الليبية

الشاعري
الشاعري

أكد عدد من الشخصيات المحسوبة على تنظيم القاعدة الإرهابي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل عطية بالقيوة الشاعري، الملقب بـ"أبو مصعب"، "رئيس مجلس شوري درنة"، خلال اشتباكات بمنطقة الغار بدرنة الليبية.

ولفتت وسائل إعلام ليبية، إلى أن القوات الليبية قتلت "الشاعري"، أثناء مواجهات مع قوات الجيش الوطنى الليبى وسط مدينة درنة الليبية.

ونشر القيادي بالجبهة السلفية أحمد فريد مولانا، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل الشاعري، بالإضافة إلى إعلان قناة (حراس الشريعة)، المحسوبة على تنظيم القاعدة الإرهابي، خبر مقتله.

وكشف "الشاعري"، عن هويته للمرة الأولى، في إصدار مرئي مدته 5 دقائق، في مايو الماضي، دعا من خلاله لتشكيل ما عرف بـ"قوة حماية درنة"، لضم جميع العناصر الموجودة في المدينة.

ويعتبر "الشاعري" الملقب بـ"أبو مصعب"، من قبائل الشواعر من سكان درنة الأصليين، في الأربعينات من عمره، من سكان منطقة شيحة الغربية بدرنة وهو قيادي سابق في كتيبة شهداء أبوسليم المدعومة من الجماعة الليبية المقاتلة وتولى قيادة المجلس بعد مقتل مؤسسيه سالم دربي وناصر العكر على يد تنظيم داعش في 2015.

اتهم "الشاعري" بإصداره الأوامر باغتيال النائب العام السابق عبدالعزيز الحصادي، فبراير من العام 2014، وذلك وفقا لاعترافات أدلى بها أحد عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة المشاركين في عملية الاغتيال ويدعى "أيوب القبائلي" بعد إلقاء القبض عليه في مطار طبرق في أبريل 2017.

وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، أعلن في 7 مايو الماضي، "ساعة الصفر لتحرير درنة"، معتبرًا أن المساعي السلمية في المدينة دخلت طريقا مسدودة. وقال حفتر خلال العرض العسكري الذي أقيم في بنينة شرقي بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" لقوات الجيش، إن "المساعي السلمية في درنة وصلت طريقا مسدودة".

يذكر أن قوات الجيش الليبي، عثرت مطلع الشهر الجاري، داخل منزل "الشاعري"، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر القطرية، بمنطقة شيحا في ميدان المعارك التي يخوضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية في مدينة درنة شمال شرقي البلاد، إذ أكد الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، في بيان له، أن هذه الأسلحة مختومة بشعار الجيش القطري عُثر عليها في منزل القيادي الإرهابي مشابهة تلك التي عثر عليها الجيش عند تحرير مدينة بنغازي الليبية.