سلفيون غاضبون من فتوى علي جمعة حول صيام "الستة من شوال"

تسببت فتوى الشيخ علي جمعة الخاصة بجواز صيام 6 أيام من شوال بالجمع بين نيتين؛ نية قضاء ستة أيام من رمضان، ونية صيام الستة من شوال، في موجة غضب كبيرة داخل أوساط السلفيين الذين رفضوا الفتوى ووصفوها بالباطلة مهاجمين مفتي الجمهورية السابق على إطلاقها.

وقال سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي، تعليقا على هذه الفتوى: "هذا الكلام باطل، فجمع نيتين بالصيام بنية قضاء رمضان وبنية الست من شوال غير مشروع، ولا يصح التشريك فيهما، لأن كلا من صوم رمضان وصوم الست من شوال عبادة مقصودة لذاتها، كما لا يجوز أن نجمع نيتين ونُصلي ركعتين بنية صلاة فريضة الصبح وبنية سُنة صلاة الصبح، وصوم الست من شوال هو كالسنة البعدية لرمضان، كما قال ابن رجب في لطائف المعارف".

وأضاف في تصريحاته الصحفية قائلا: "ذهب بعض أهل العلم إلى أن من صام بالنيتين لم يحصل له أجر القضاء ولا صوم الست من شوال ولم يسقط عنه الفرض".