رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«باحث مصري بأستراليا»: السلفيون سبب العنف والإرهاب

أرشيفية- حادث إرهابي
أرشيفية- حادث إرهابي

قال الباحث والمفكر المصري المقيم بأستراليا أشرف حلمي فى «دراسة له عن الارهاب في مصر» أنه كل عام ينتظر ملايين المسيحيين حول العالم، وأقباط مصر العام الميلادي الجديد، لكن للأسف تأتي الاحتفالات كل عام، مكسية بلون الدم، ولا تمر ذكرى أو احتفال إلا وتحدث عمليات إرهابية تستهدف المسلمين والمسيحيين على السواء فبعد استهداف مسجد الروضة تم استهداف كنيسة «مارمينا»، في حلوان.

وأكد «حلمي» أن المسئول الأول عن معظم الاعتداءات التي طالت الكنائس في مصر، سواء بالهجوم بهدف هدمها أو حرقها وتفجيرها كذلك إطلاق النار على الأقباط لقتلهم حتى الآن هم السلفيون، الذين تلطخت أياديهم بدماء الأقباط، كما لطخت أيادى اليهود بدماء مسيحيّ أورشليم فهم الذين نفذوا على سبيل المثال مذبحة الكشح، قبل ساعات من بداية عام ٢٠٠٠ والتى أدت الى استشهاد ١٩ قبطيًا كذلك إطلاق النار على شهداء كنيسة نجع حمادي الستة، عقب إنتهاء قداس عيد الميلاد عام ٢٠١٠ وايضًا تفجير كنيسة القديسين الذى حصد ٢٣ من الشهداء الأبرياء أثناء احتفالات الكنيسة بعيد رأس السنة لعام ٢٠١١ والذي أشعل ثورة ٢٥ يناير.

وأوضح «حلمى» أن السلفيين اعتدوا على العديد من الكنائس، أثناء حكم المجلس العسكري، منها كنيسة «مار جرجس برفح وكنيسة الشهيدين بقرية صول وكنيسة مار جرجس بالمرينات»، وغيرها من الاعتداءات كل هذا قبل ظهور تنظيم داعش الارهابي رسميًا، في كل من «سوريا والعراق»، صاحب الغزوات الإسلامية الحديثة لإقامة دولة الخلافة المزعومة، بالتزامن مع حكم جماعة الاخوان الإرهابية لمصر، واستمر الاعتداء من جانب السلفيين على أقباط مصر، وحرق كنائسهم عمدًا وإلصاق جرائهم بالتيار الكهربى، كذلك الاعتداء على «الكاتدرائية الكبرى بالعباسية»، وسط فتاوى التحريض السلفية على مسيحيّ مصر.