«خزف جدارى» للفنان سامى بدوى يرصد الأحوال المصرية قبل 2010 وذاكرة الأيام

يفتتح معرض لوحات "خزف جداري" للفنان التشكيلي سامي بدوي، بحضور الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة في السادسة مساء الجمعة 25 مارس الجارى بقاعة أدم حنين بمركز الهناجر للفنون في الأوبرا تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.

يستمر المعرض يوميا حتى 30 مارس من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساء، ويضم مجموعة من إبداعات سامى بدوى في مجال التصوير الجداري باستخدام خامات الخزف لترصد الأحوال المصرية قبل عام 2010، بالإضافة لأعمال توثق الأحداث المصرية عام 2011 وما بعده لتلقى الضوء أصالة شعب مصر الى جانب عدد من اللوحات التى تمثل ذاكرة الأيام وحياة ريف الوطن الجميل وأهله.

من جانبه قال بدوي إن إقامة مثل هذه المعارض ليس فقط لتقديم وعرض أعمال الفنانين أمام الجمهور فقط؛ ولكن لها دورًا أكبر من هذا وأوسع، فهي بمثابة منابر للتنوير والارتقاء بالوجدان وبالذوق العام، ونشر الثقافة الرفيعة، مشيداً بتنامي الاهتمام بالفن التشكيلي بشكل واضح في السنوات الأخيرة حتى أصبح لدينا، الآن، وعى مجتمعي بأهميته، وأصبحت لدينا كذلك حركة فنية ثرية متنوعة تقدم الكلاسيكي والحديث في هذا المجال، وهي تتزايد كل يوم.

يشار إلى أن الفنان التشكيلي سامي بدوي، عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين، وأقام العديد من المعارض الخاصة، واشترك في الكثير من المعارض العامة، ونفذ الكثير من الأعمال الفنية في مجال التصوير الجداري باستخدام خامات الخزف، ومرسمة الشخصي بقرية الخزف والفخار بمصر القديمة.