رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مضادات الغثيان تهدد الملايين بالإصابة بالسكتات الدماغية وجلطات المخ

عقاقير الغثيان تسبب
عقاقير الغثيان تسبب سكتة دماغية

توصّلت دراسة إلى أن تناول الأدوية المضادة للقيء يمكن أن يزيد خطر الإصابة بجلطة دماغية بأكثر من ثلاثة أضعاف.

وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية أنه غالبًا ما يتم وصف الأدوية التي تسمى مضادات القيء، في مستشفيات هيئة الخدمات الطبية البريطانية NHS لعلاج الغثيان الناجم عن حالات مثل الصداع النصفي أو الأعراض الجانبية الناتجة عن الإصابة بالسرطان.

وتابعت ان الدراسة أجريت على أكثر من 30 ألف شخص وتم وصف ثلاثة أنواع من العقاقير ووجد العلماء أن المستخدمين قد يكون لديهم ما بين 2.5 و3.5 مرة زيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأضافت أن مؤلفي الدراسة من جامعة بوردو، اقترحوا أن الأدوية يمكن أن تؤثر على تدفق الدم في الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشارت الى ان مضادات القيء تبدأ في العمل عن طريق منع الدوبامين الكيميائي، والذي يعمل على تقليل الشعور بالغثيان ، من خلال التنشيط بعض الخلايا في الدماغ. 

وأوضحت ان باحثين فرنسيون وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات القيء التي توصف لمكافحة الغثيان ارتبطوا بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار ثلاثة أضعاف.

أشارت إلى أن الدراسات السابقة وجدت صلة بين الأدوية المضادة للذهان التي تعمل بالمثل ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذلك أراد الباحثون استكشاف ما إذا كانت الأدوية المضادة للغثيان هي نفسها المسببة للسكتات الدماغية.

وحلل الباحثون بيانات نظام الرعاية الصحية الفرنسي ووجدوا أن 2612 مريضًا أصيبوا بأول سكتة دماغية بين عامي 2012 و 2016 وتم وصفهم لأحد الأدوية الثلاثة المضادة للغثيان في غضون 70 يومًا من السكتة الدماغية، ثم قاموا بمطابقة هؤلاء المرضى بمجموعة صحية قوامها ما يقرب من 22000 شخص لم يصابوا بسكتة دماغية ولكنهم تناولوا الأدوية في نفس الإطار الزمني.

وتوصلت الدراسة إلى أن مستخدمي الأدوية السريعة الهذيان أكثر عرضة للإصابة بالذهان بخمس مرات في مرحلة ما من حياتهم، كما توصلت الدراسة إلى أن الباراسيتامول القابل للذوبان قد يكون ضارًا لقلبك لأنه يمكن أن يحتوي على ملح أكثر من الوجبات السريعة.