رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤل أمريكى: الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الماضية

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا أسبوعه الخامس، أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمرييكية (البنتاجون)، أن الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمسافة تزيد عن 30 كلم شرقي كييف، وأن الجيش الروسي باشر بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال.

وقال المسؤول للصحفيين طالبًا عدم نشر اسمه، إن "الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كلم شرق وشمال شرق كييف"، موضحًا أن هذا الأمر يمثل "تغييرًا في الوضع الميداني حول العاصمة".

وحتى الثلاثاء الماضي، كان البنتاجون يقول إن القوات الروسية تتمركز على بُعد 15 إلى 20 كلم من وسط المدينة.

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: "بدأنا نراهم يتحصنون ويقيمون مواقع دفاعية".

وتابع: "المسألة ليست أن الروس لا يتقدمون، بل أنهم لا يحاولون التقدم، إنهم يتخذون مواقع دفاعية".

ووفقًا لتقديرات البنتاجون، فإن القوات الروسية تراوح مكانها على بُعد 10 كيلومترات من وسط تشيرنيهيف الواقعة شمال شرقي كييف.

وأوضح المصدر العسكري الأمريكي، أن القوات الروسية في هذه المنطقة "تتخلى عن أراض وتتحرك في اتجاه معاكس، لكن ليس كثيرا".

أما في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، حيث لا يزال القتال محتدمًا، فلا تزال القوات الروسية على بُعد 15 إلى 20 كيلومترا من وسط المدينة، وتواجه مقاومة "شديدة جدًا" من الأوكرانيين.

وبحسب المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الجيش الروسي "يعطي الآن، على ما يبدو، الأولوية لمنطقتي لوجانسك ودونيتسك" الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا.

وقال: "إنهم يوفرون قدرا أكبر بكثير من الطاقة في لوجانسك ودونيتسك، خاصة حول لوجانسك"

وأضاف: "نعتقد أنهم يحاولون تثبيت القوات الأوكرانية (المنتشرة منذ 2014 على طول خط الجبهة مع المناطق الانفصالية) في مكانها، حتى لا يمكن استخدامها في مكان آخر".

أما في جنوب أوكرانيا، فقال المسؤول إن البحرية الروسية تستخدم ميناء بيرديانسك الواقع على بحر آزوف للتزود بالمؤن والوقود.

وبيرديانسك إحدى المدن القليلة التي تمكنت القوات الروسية من السيطرة عليها، في اليوم الثامن والعشرين من هجومها على أوكرانيا.

بالمقابل، قال المسؤول إن البنتاجون لم يلحظ أي تغيير على الأرض في أوديسا.

وأضاف أنه خلافًا لما حصل مطلع الأسبوع، فإن السفن الروسية التي قصفت أوديسا مرات عدة لم تطلق عليها أي صاروخ يومي الثلاثاء والأربعاء.