رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر العالمي للفتوى والقومي للمرأة» يطلقان حملة للتوعية الأسرية (صور)

الازهر العالمى خلال
الازهر العالمى خلال الفعاليات

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية، انطلاق صباح اليوم الثلاثاء، بمحافظة الإسكندرية حملة مجتمعية توعوية لنشر الوعي، وتنمية الأسرة من خلال برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية.

277097090_5221560964562822_3419504009739870780_n

بدأ انطلاق الحملة في محافظة الإسكندرية بالتعاون بين المركز والمجلس القومي للمرأة، من خلال جلسة افتتاحية بديوان عام المحافظة، حضرها اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور أسامة هاشم الحديدي - المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة جاكلين ماجدة محمد - مقرر المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، ولفيف من السادة العلماء أعضاء المركز. 

وخلال كلمته الافتتاحية وجه الشريف الشكر للأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، على الجهود المبذولة في سبيل استقرار الأسرة المصرية، وحمايتها من التفكك بما يسهم في حماية المجتمع واستقراره.

277220050_5221560404562878_6492802026701156366_n

واستعرض الحديدي في كلمته جهود مركز الفتوى في رأب صدع كثير من الأسر المصرية، والتى منها ما كان في درجات التقاضي المختلفة، والتى بلغت 72,000 حالة تصالح، كما استعرض جهود برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي استفاد منه ما يقرب من 4 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية. 

277220709_5221560477896204_3103472826097608264_n

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نفذ عددًا من حملات التوعية الأسرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة في عدد من المحافظات، ضمن بروتوكول التعاون المشترك الذي وقعه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة مايا مرسي - رئيس المجلس القومي للمرأة، وتستمر هذه الحملات نشاطها في كافة محافظات مصرنا الحبيبة.

277222758_5221560674562851_2453753826490903366_n

فى سياق متصل، قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: ذلأنَّ الحريَّة حياةٌ، والخروج من العُبوديَّة ولادة جديدة، لا يستطيع أن يوفِّي الإنسانُ حقَّ أحد والديه إلَّا أن يكون مسلوب الحُريَّة مملوكًا فيشتريه ويُعتقه، وما سوى هذه الحالة فلن يستطيع ولد أن يوفّي حق والديه مهما فعل، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ». [أخرجه مسلم].