رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوهمهم بشقق سكنية».. محاكمة المتهم بتزوير محررات تابعة لبنك التعمير والإسكان غدا

محكمة
محكمة

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبوالفتوح، غدا الاثنين، محاكمة "مدحت .ف" لاتهامه بالتزوير في محررات رسمية بدار السلام، بأن أوهم ضحاياه بمشروع كاذب وهو شقق سكنية تابعة لبنك التعمير والإسكان.

يعقد الجلسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، ومحمد الشرقاوي، وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.

وكان كشف أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بأنه بدائرة قسم دار السلام بمحافظة القاهرة ارتكب تزويرا في محررات أحدي شركات المساهمة، والتي للدولة نصيب في مالها وهو إيصالات الإيداع النقدية المنسوب صدوره لبنك التعمير والإسكان وكان ذلك بطريق الاصطناع بأن أنشأ على غرار المحررات الصحيحة وحرز بياناته ومهره بتوقيع عزاه زورا إلى المختصين بذلك الجهة وبصمه بختم مقلد نسبه زورا إليها واستعمل المحرر فيما زور من أجله مع علمه بذلك.


وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم قلد ختم لإحدى شركات المساهمة والتي للدولة نصيب في مالها بأن بصم علي المحرر المزور موضوع الاتهام، وتوصل إلى الاستيلاء على المبالغ النقدية المبينة قدرا بالأوراق، والمملوكة للمجني عليهم هارون مصطفي واحمد محمود وعماد فؤاد، وكان ذلك بالاحتيال لسلب بعض ثروتهم باستعمال طرق احتيالية من شأنها ايهامهم بمشروع كاذب وهو تخصيص وحدات سكنية لهم تابعة لبنك التعمير والإسكان، وتمكن من تلك الوسيلة من الاستيلاء على المبالغ النقدية سالفة الذكر.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة المجني عليهم والذين أكدوا بايهام المتهم لهم بتمكنه من تخصيص وحدات سكنية لهم تابعة لبنك التعمير والاسكان وتسلم مبالغ ماليه كمقدم حجز لتلك الوحدات وأيد ادعاءه بإيصالات سداد اصطنعها ونسبها زورا إلى تلك الجهة، كما شهد مصرفي وأخصائي حاسب آلي ببنك التعمير والاسكان بأن الايصالات المنسوبه إلى البنك مزورة، وتحمل أختام مقلدة لم تصدر منهم.

وأكدت شهادة مجري التحريات بالقضية رائد شرطة بمباحث الأموال العامة بأن تحرياته السرية أسفرت عن استيلاء المتهم علي المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهم بوصفها كمقدم حجز وحدات سكنية ببنك التعمير والإسكان، بعد أن أوعز إليهم قدرته على تخصيصها وسلمهم إيصالات مصطنعة نسبها زورا إلى الجهة السالفة.