رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومها العالمي.. كيف تؤثر «السعادة» على صحتنا العامة؟

السعادة
السعادة

يحتفل العالم اليوم 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، فقد تم اعتماد ذلك اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 28 يونيو عام 2012.

ويهدف اليوم العالمي للسعادة إلى جعل الناس في جميع أنحاء العالم يدركون أهمية السعادة في حياتهم، وفي عام 2015، أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة لجعل حياة الناس أكثر سعادة، وتتمثل أهدافها الإنمائية الرئيسية في القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة وحماية كوكبنا.

يقدم الدستور في التقرير التالي فوائد السعادة للقلب والصحة العامة حسب موقع health line الأمريكي:

الأنظمة الغذائية:

يعزز الشعور بالسعادة مجموعة من عادات نمط الحياة المهمة للصحة العامة، ويميل الأشخاص السعداء إلى تناول وجبات صحية، مع تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. فقد ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات على الدوام بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

النشاط البدني:

وجد الباحثون أن الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة كانوا أكثر عرضة بنسبة 33٪ لأن يكونوا نشطين بدنيًا، مع 10 ساعات أو أكثر من النشاط البدني في الأسبوع فقد يساعد النشاط البدني المنتظم في بناء عظام قوية وزيادة مستويات الطاقة وتقليل الدهون في الجسم وخفض ضغط الدم.

تحسين عادات النوم:

يؤدي الشعور بالسعادة إلى تحسين عادات النوم وممارساته، وهو أمر مهم للتركيز والإنتاجية وأداء التمارين والحفاظ على وزن صحي، فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت أن مشاكل النوم، بما في ذلك صعوبة النوم، كانت أعلى بنسبة 47٪ لدى الأشخاص الذين أبلغوا عن مستويات منخفضة من الرفاهية الإيجابية.

تعزيز جهاز المناعة:

نظام المناعة الصحي مهم للصحة العامة فقد أظهرت الأبحاث أن كونك أكثر سعادة قد يساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك وقد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الصدر، ولا تزال آثار السعادة على جهاز المناعة غير مفهومة تمامًا فقد يكون بسبب تأثير السعادة على نشاط المحور الوطائي - النخامي - الكظري، الذي ينظم الجهاز المناعي والهرمونات والهضم ومستويات التوتر.

مكافحة الإجهاد:

قد يساعد الشعور بالسعادة في تقليل مستويات التوتر ويؤدي الإجهاد الزائد إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يساهم في العديد من الآثار الضارة للتوتر، بما في ذلك النوم المضطرب، وزيادة الوزن، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم. وأظهرت الدراسات أن مستويات الكورتيزول تميل إلى الانخفاض عندما يكون الناس أكثر سعادة.

تعزز صحة القلب:

تحمي السعادة القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، وقد تقلل السعادة أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي أكبر سبب للوفاة في جميع أنحاء العالم فقد أظهرت عدد من الدراسات أن الشعور بالسعادة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 13-26٪ وتقلل مستويات الكوليسترول وضغط الدم.

تطيل العمر:

قد يساعد الشعور بالسعادة على العيش لفترة أطول، فتأثير السعادة على معدلات البقاء على قيد الحياة لأنها تزيل كل الآلام من الجسم، وتحسن الصحة النفسية وتقلل التوتر.

تساعد في تقليل الألم:

التهاب المفاصل هو حالة شائعة بين الناس وتزداد سوءًا بشكل عام مع تقدم العمر، ووجدت عدد من الدراسات أن السعادة العالية قد تقلل الألم والتصلب، وقد يؤدي الشعور بالسعادة أيضًا إلى تحسين الأداء البدني لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.

تقي من السكتة الدماغية: 

تحدث السكتة الدماغية عندما يكون هناك اضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ وجدت دراسة أجريت على كبار السن أن السعادة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26٪.