رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير مستشفى جلدية: سكان مستعمرة الجذام تم شفائهم ولا خوف من مخالطتهم

مستعمرة الجذام
مستعمرة الجذام

قالت الدكتورة شيماء محمد أبوزيد مدير مستشفى الجلدية و الجذام بالعمرانية، إن مرض الجذام هو مرض بكتيري يصيب الأعضاء والأطراف ويسبب تشوه في الأعضاء وفي حالة عدم التعامل معه جيدا وعلاجه بشكل صحيح قد يسبب تساقط في الأطراف ومضاعفات مختلفة.

 

وأضافت "أبوزيد"، خلال بث مباشر على صفحة جريدة "الدستور" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الجذام هو من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية وكان من أخطر الأمراض التي لم يكن لها علاج ووصلت إلى مصر من خلال الاحتلال والفتوحات، حيث كانت الإصابة بالمرض وصمة عار على صاحبه ويتم عزله في مستعمرات في اماكن معزوله حتى وفاته.

 

وأشارت مدير مستشفى الجلدية و الجذام بالعمرانية إلى أن أخيراً اكتشف علاج للمرض في ثمانينات القرن الماضي ووضع نهاية للقصة المأساوية لكل من أصيبوا بهذا المرض، وبمجرد تناول المريض للجرعة الأولى للعلاج يصبح غير معدي.

 

وعن استمرار فتح المستعمرات الخاصة بالجذام حتى الآن أشارت إلى أن الموجودين بداخلها غير مصابون بالمرض بل تم علاجهم وامتثلوا للشفاء، وبالفعل عاد منهم الكثيرين إلى عائلته والبعض الآخر لم يعودوا بسبب انقطاع الصلة بينه وبين ذويه لسنوات فظلوا يعيشون داخل المستعمرة كمكان للإيواء لهم بدلا من أن يتعرضوا لمكروه أو يتحولوا لمشردين.

 

وعن أعراض الجذام قالت “أبوزيد” إنها شعور بالتنميل في الأطراف ومشاكل في الأعصاب وغيرها وفي حالة التأكد من أن المريض مصاب به يتم إعطائه للجرعات العلاجية الفورية وفحص المخالطين له من عائلته.

 

 وشددت  على ضرورة الانتباه  لعدم وقوع خلط بين مريض الجذام ومريض السكر ولابد من استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات والتحاليل، مشيرة إلى أن الكارثة تكمن في إصابة شخص ما بالجذام وهو غير مدرك بذلك ويقوم بنقل العدوى لغيره، حيث إنها تنقل من خلال التنفس والرذاذ.

 

فيديو البث المباشر

https://fb.watch/bQU24Qnaxx/