رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة تستشهد بمقولة البابا شنودة فى ذكرى رحيله: الله موجود مع كل التحديات

نبيلة مكرم
نبيلة مكرم

أحيت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث التاسعة، مستعينة بإحدى مقولاته الخالدة، وجاء فيها «ربنا موجود، كله للخير، التحديات موجودة، والتجارب بتشتد، حروب وضغوط، أمراض وتجارب، حزن وخيبة أمل مع قلق وألم، بس ربنا موجود، وكل خير بتعمله مغروس عنده، بيذكره ربنا في يوم شدتك، مش حينسی تعب خدمتك، ومعونتك لناسك ولبلدك». 

وأضافت مكرم، في منشور لها عبر "فيسبوك": «أحكامه بعيدة عن الفحص وطرقه بعيدة عن الاستقصاء، والله يعلم وأنتم لا تعلمون، علشان كده كل ما يعمل يعمل للخير للذين يحبون الله، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، متمنيًا أن الله عز وجل يحفظ بلدنا وقيادتنا وشعبها».

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والذي رحل عن عالمنا، يوم 17 مارس 2012، بعدما ظل على الكرسي البابوي للكنيسة القبطية نحو 41 عامًا وتوفي عن عمر يناهز 89 عامًا.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس الذكرى العاشرة لنياحة (وفاة) البابا شنودة الثالث من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقال البابا تواضروس: «في شهر مارس تذكارات الآباء الأحباء المعاصرين لنا، اللي عاشوا بيننا وانتقلوا للسماء، بنحتفل فيه بتذكارات القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وأبونا بيشوي كامل، وأبونا ميخائيل إبراهيم، والأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وأبونا فلتاؤس السرياني، وهؤلاء تلامسنا معهم ونقدر خدمتهم وتعبهم في الكنيسة القبطية».

وتابع بطريرك الكرازة المرقسية: «في التذكار العاشر لنياحة البابا شنودة يوم 17 مارس هنصلي قداس في الكاتدرائية ونذكر كل هؤلاء الآباء في هذا القداس».

ويُشارك البابا تواضروس الثاني في إحياء ذكرى رحيل البابا شنودة، عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلي عدد محدود من الشعب القبطي والشمامسة.

البابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 وهو البابا رقم 117، وقد كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928- 1942)، ومكاريوس الثالث (1942- 1944)، ويوساب الثاني (1946- 1956). 

وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.

رسم راهبًا باسم (أنطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء.

وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا شنودة الثالث للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971، وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

وأعلن الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، يوم السبت 17 مارس 2012، عن وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عامًا.