رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشناوى: حسين فهمى سيحدث نقلة فى مهرجان القاهرة السينمائى

طارق الشناوي
طارق الشناوي

أشاد الناقد الفني طارق الشناوي بعودة الفنان الكبير حسين فهمي لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي كونه قامة وقيمة فنية كبيرة ولديه رصيد كبير في قيادة المهرجانات وهو خير خلف لمحمد حفظي الذي أحدث نقلة كبيرة ومهمة للمهرجان.

 

وأكد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON: أن فهمي رشح ثلاث مرات أخرها  2018 بعد إجتماع لجنة السينما وقررت أن يرأس حسين فهمي المهرجان في عام 2018 وكان هناك موافقة مبدئية منه حينها لكنه إعتذر لأسباب خاصة به وتم ترشيح محمد حفظي لمدة أربع دورات    رغم أنه كان مخططاً لرئاسة ثلاث دورات فقط.


وتابع أن محمد حفظي قدم الكثير    لمهرجان القاهرة السينمائي وأن أهم مميزاته التي كانت يتمتع بها كانت دافعاً في الكثير من الأحيان للهجوم عليه  خاصة أن محمد حفظي لديه إتصالات كبيرة بشركات إنتاج كبرى وأفلامه كلها إنتاج مشترك والدول تتوجه للانتاج المشترك ولم يعد قاصراً على الانتاج المحلي ويتم مع أكثر من شركة عالمية.


ولفت إلى أن حفظي استغل قدرته وعلاقاته على استقطاب عدد من الأفلام الكبرى المهمة لصالح مهرجان القاهرة السنمائي، مشدداً على أن حفظي نجح في تحقيق هدف مهم وهو عودة الجمهور  لافلام مهرجان القاهرة السينمائي وهو ما تحقق بالفعل خاصة في الثلاث سنوات الأخيرة بعدما اختفى المهرجان في الشارع المصري.


وحول توقعاته على أداء حسين فهمي في الفترة الجديدة خاصة أنها تختلف عن الفترات السابقة التي رأس فيها المهرجان منذ عام 1998.

 

قال الشناوي :  عاصرته  في المرة الأولى  في رئاسته للمهرجان بعد رئاسة سعد الدين الوهبة والذي استطاع كلاً منهما   وضع المهرجان في حالات مختلفة حيث تسلم فهمي المهرجان قوياً من وهبة لكنه لم يجعل في محله بل أحدث نقلة نوعية لاحقه لم ينقله للاوبرا فقط بل منحه أبعاداً أخرى.


 وأشار إلى أن حسين فهمي بطبعه محب للسينما ومشارك في كافة المهرجات  السينمائية في العالم مثل برلين وكان   ولديه من الخبرات لتضيف الجديد في  رئاسته الجديدة في حقبة مختلفة عن    الفترات السابقة خاصة أنه مدرب ولديه خبرة حيث يملك المقدرة على تحقيق الدعم المادي للمهرجان .


 أتم الشناوي : حسين لديه رؤيه   مختلفة لتضيف وليس من النوعية التي تبيع نفس البضاعه وسيكون لديه خيال أخر مقارنة بعام 1998 وهو عادة متجدد .