رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تتهم مسئولا رفيع المستوى بمساعدة القوات الروسية

أوكرانيا وروسيا
أوكرانيا وروسيا

كشفت ممثلة دائرة الطوارئ الحكومية في كييف سفيتلانا فودولاغا، اليوم الإثنين، عن مساعدة أنطون غيراشينكو، مستشار وزير الشئون الداخلية الأوكراني للقوات الروسية.

وقالت فودولاغا: "يقوم للمرة الثالثة بتسمية العنوان الدقيق الذي سقطت فيه قذائف العدو"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

يجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق قادة الجيش الأوكراني إلى تولي السلطة في البلاد بأيديهم قائلا: "سيكون من الأسهل التفاوض معهم".

كما وصف بوتين القيادة الأوكرانية الحالية عصابة من مدمني المخدرات والنازيين الجدد، لافتا إلى أنهم أخذوا الشعب الأوكراني بأكمله رهائن.

وفى وقت سابق من اليوم، أطلع الرئيس بوتين، رئيس وزراء لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، على سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت الرئاسة الروسية "الكرملين"- في بيان- أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل، حيث أطلعه الرئيس الروسي بناء على طلبه على سير العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس، موضحًا بشيء من التفصيل أهدافها وغاياتها".

وأضاف الكرملين أن "الرئيس الروسي شرح أيضًا الوضع في المفاوضات الجارية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا"، لافتًا إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما.

وميدانيا.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قائد مقاتلة هجومية روسية من طراز "سوخوي25" تمكن من التحكم والهبوط بسلام بعد إصابة طائرته بصاروخ من نظام الدفاع الجوي المحمول في أوكرانيا.

وقال بيان للدفاع الروسية، اليوم: "أثناء قيامها بمهمة قتالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، أُصيبت طائرة هجومية من طراز "سوخوي25" بصاروخ من نظام صاروخي مضاد للطائرات محمول على الكتف، أطلقه جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من الأرض".

وأضاف البيان: "وقد اكتشف قائد الطائرة الثانية في السرب إطلاق الصاروخ الثاني، فأخذ وضعية حماية للطائرة المصابة الأولى وأطلق مصائد حرارية، مكنته من تحويل مسار الصاروخ"، موضحا أن قائد المقاتلة المتضررة أبلغ عن فشل أنظمة التحكم والمراقبة لطائرته وهيأ طائرته للهبوط بعد إطفاء محركها المتضرر بمساعدة توجيهات قائد الطائرة الثانية، وأتم الهبوط دون أضرار.