رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شارك في تمصير الإذاعة.. محطات في حياة إبراهيم الكردي

إبراهيم الكردي
إبراهيم الكردي

الإذاعي الكبير «إبراهيم الكردي».. لم يكن مجرد صوت عابر.. لم يترك الوسط بمجرد مجموعة أعمال طفيفة، لكنه أجاد اللغة وصمم على ترك بصمة داخل الإذاعة المصرية، حيث رحل عن عالمنا منذ قليل الإذاعي والمخرج الكبير إبراهيم الكردي الذي أفنى سنوات عمره داخل بيته الذي أسس فيه قصصًا خالدة في أذهان الملايين.

ونرصد لكم في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة «الكردي» وأهم الأعمال التي قدمها خلال مشواره الإذاعي.

ميلاد الإذاعي الكبير الكردي ونشأته

في عام ١٩٣٩ ولد الإذاعي المتميز إبراهيم الكردي، داخل حي السيدة زينب، ولم يكن مجرد مذيع في الإذاعة المصرية لكنه عمل على تأسيسها، وكان ضمن من شهدوا على تمصيرها وأحد أبرز المخرجين فيها، فهو ركن أساسي من أركان الإذاعة ومن أبرز الإذاعيين الذين أفنوا بحياتهم بداخلها.

الكردي يعد من أبرز من ساعد على تمصير الإذاعة المصرية

يعد المخرج إبراهيم الكردي من أعظم المخرجين في الإذاعة المصرية، وهو من عمل بكل جد واجتهاد حتى يصبح له مكانة مرموقة داخل الإذاعة المصرية، وله فضل كبير في افتتاح الإذاعة، حيث عمل على تمصيرها وكان من أبرز الكوادر المصرية الذين حلوا مكان الأجانب الذين عملوا بالإذاعة في بداياتها.

أعماله الإذاعية

لم يكن مجرد مذيع بداخل المبنى لكنه أخرج العديد من الأعمال الإذاعية والمسلسلات، التي ما زالت حتى الآن راسخة بأذهان العديد من الناس، ومن ضمن هذه الأعمال التي شارك في إخراجها والعمل بها إذاعيًا كل من: «دقات القلب الجريح، والحب فوق هضبة الهرم والوجه الآخر، وهارب من الذكريات، وغيرها».

لم يكتف بالمسلسلات لكنه أخرج مجموعة من البرامج الإذاعية الشهيرة ومنها برنامج «من الحياة» والعديد من البرامج والأعمال الأخرى.

وفاته

وتوفي اليوم في ١٢ مارس من عام ٢٠٢٢ عن عمر ناهز الـ٨٣ عامًا تاركًا لنا تراثًا كبيرًا من أعماله تدرس لمن يأتي من بعده داخل مجال الإذاعة المصرية.