بوتين: واشنطن حظرت استيراد موارد الطاقة وتحاول إلقاء اللوم علينا بارتفاع الأسعار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن الولايات المتحدة حظرت استيراد موارد الطاقة الروسية وتحاول إلقاء اللوم على موسكو بارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن موسكو لا علاقة لها بهذا الشأن.

أوضح بوتين، في اجتماع اليوم مع الحكومة الروسية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن: "الولايات المتحدة أعلنت عن إغلاق استيراد النفط الروسي للسوق الأمريكية والأسعار مرتفعة هناك ومعدلات التضخم ارتفعت بشكل غير مسبوق، وربما وصلت لارتفاعات تاريخية"، مضيفًا: "أنهم يحاولون تحميلنا مسئولية نتائج أخطائهم".

وتابع الرئيس الروسي "هذا أمر بديهي بالنسبة للخبراء، لأن الصادرات من النفط الروسي، على سبيل المثال، للسوق الأمريكية لا يتجاوز 3%، وهذا شىء لا يُكاد يذكر، والأسعار عندهم آخذة في الازدياد، ولا علاقة لنا بذلك على الإطلاق".

وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية استهدفت المنظومة المالية الروسية، في محاولة للضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، إلا أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أكد في وقت سابق أن العملية لن تتوقف حتى يتم تنفيذ كل المهام المحددة لها.

في السياق، أدان حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، أمر الرئيس الروسي بوضع قواته النووية في حالة تأهب قصوى ووصفاه بأنه خطير وغير مقبول، بينما قال البيت الأبيض إنه يبحث فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي.

ولدى إصداره الأمر بتحضير الأسلحة النووية الروسية؛ لتصبح جاهزة أكثر للانطلاق أشار بوتين إلى "تصريحات عدوانية" من دول حلف الأطلسي، وإلى العقوبات الواسعة التي فرضتها الدول الغربية، والتي أدت بالفعل إلى الإضرار باقتصاد بلاده.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لأحد برامج شبكة سي.بي.إس، اليوم الأحد، إن تصرفات بوتين تعد تصعيدا للصراع وغير مقبولة.